أخبار

لا يتكلَّم إلَّا فيما يَرْجُو ثَوَابَه .. حملة «كاشف الغمة» توضح بعض صفات النبى

محمد الطوخى

نشر مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية من خلال حملته ” كاشف الغمة ” التى أطلقها لتوضيح مكانة وأخلاق النبى محمد صلى الله عليه وسلم ، وذكرت الحملة أن النبى محمد كان طويلَ السُّكوت في غير كِبْر ، لا يقول المنْكَر، ولا يقول في الرِّضا وَالْغَضَبِ إِلَّا الْحَقَّ ، ولا يتكلَّم إلَّا فيما يَرْجُو ثَوَابَه ، ويُعرض عمّن تكلَّم بغير جميل ، ويُحدّث حديثًا لو عدَّه العادُّ أحصَاه.

وأضاف الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية  أنه “ص” إذا صَمَتَ عَلَاهُ الوقَار، وكان سُكوتُه على أربع : الحِلْم ، والحَذَر، والتَّقدير، والتَّفكير، وإذا تكلَّم عَلَاهُ البَهَاء؛ وظَهَر سدادُ رأيهِ، ورُجْحَانُ عقلهِ، وجَوْدةُ فِطنَتهِ.

 

وعن مكانة رسول الله ﷺ  ذكر الأزهر أنها قد بلغت عُلَا منَازِل الكرامة ، ودرجات القُدس ، ومراتب السَّعادة في الدارين.

وتابع أنه النبى هو خليل الرَّحمن ﷺ، سيّد الثَّقلين ، وأفضل الآدمِيين ، وأول المُسلمين، ورحمة الله للخلق أجمعين، الشَّهيد، البشير، النَّذير، صاحب الحوض، والكوثر، والمقام المحمود، أمانُ أمته، أقسم الله بحياته وبلده، ولم يناده باسمه قطُّ، وأقسَمَ له، ونهى عن رفع الصَّوت عنده، أو مناداته باسمه، وزكَّى خُلقه، وشَرَحَ صدرَه، ووَضَعَ وِزره، ورَفَعَ ذِكره؛ فما مِن خطيبٍ، ولا مُتشهّدٍ، ولا صاحبِ صلاةٍ إلَّا يذكر اسمَه ﷺ مَقرونًا باسم الحقِّ سبحانه.

 

وأشارمركز الأزهر للفتوى وهو مِنَّة الله على عباده ، طاعتُه طاعةٌ لله، ومَنْ بايعه؛ فقد بايع الله، كان نبيًّا وآدم مُجندَل في طِينته، وفُضِّلُ على الأنبياء بستٍّ: أُعطِي جوامع الكلم، ونُصِر بالرُّعب، وأُحِلَّت له الغنائم، وجُعِلت له الأرض مسجدًا وطهورًا، وأُرسِل إلى الخَلْق كافَّة، وخُتِم به النَّبيون، له العَهْد عليهم، وأولى بهم مِن أُممِهم، وبالمؤمنين من أنفسهم، مَعْلومةٌ عند أهل الكتاب صِفتُه، ولا يُقبَل إيمان عبدٍ إلا إذا آمن به.

أوضح الأزهر أن النبى أُعْطِي مفاتيح خزائن الأرض، والوَسِيلَة، والفضيلة، وغُفِر له ما تقدَّم مِن ذنبه وما تأخَّر، تكفَّل الله بحفظه وعِصمته، وحِفْظِ دينه، وكَفَاه المستهزئين، وجعله هاديًا ونورًا، وخصَّه بالصلاة عليه، وأتمَّ له النِّعمة، وأنزل عليه السَّكينة، وأيَّده بالملائكة، وآتاه الحكمَة، والسَّبع المثاني، والقرآن العظيم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى