بقلم: عبد الله حشيش
شهدت الفترة الماضية محاولة متعمدة ومقصودة لاحداث فتنة طائفية فى مصر عبر اعادة تدوير مخلفات ما يسمى ” زكريا بطرس” القمص المشلوح من الكنيسة المصرية….كلام الرجل ليس بجديد ولكن الغريب يتمثل فى توقيت اعادة بثه من جديد،مما يدفع للتساؤل عن الاسباب الحقيقية لتدوير هذه النفايات القذرة….السبب الحقيقى فى تقديرى يستهدف الجبهة الداخلية فى مصر واحداث ازمة طائفية تهدد استقرار مصر وتحاول ان تعيق الدولة المصرية عن مواصلة مشروعاتها التنموية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السبسى..المخطط المشبوه يعكس استمرار استهداف الدولة المصرية بقصد اتاحة الفرصة لتنفيذ مخططات اقليمية يجرى صياغتها عبر مراكز الابحاث الامريكية وبدعم ومساندة الادارة الامريكية والدول الغربية .
المخطط المشبوه نشارك فى تنفيذه دولا عربية واسلامية،وتسعى هذه الدول الى البحث عن ادوار ترضى بها القوى المخططة والساعية لاعادة ترسيم المنطقة جغرافيا وسياسيا.
اطراف المؤامرة باتت على قناعة تامة بان مصر تقف حجر عثرة امام تنفيذ تلك المخططات كما سبق لها اجهاض مخطط ما يعرف بثورات الربيع العربى….تلك القاعات هى من تدفع تلك الاطراف الى استهداف مصر عبر عدة ملفات مثل حقوق الانسان و الطائفية وايضا استخدام ملف مياه النيل ضمن هذه الملفات…الكل شاهد الدعم المباشر وغير المباشر للدولة الاثيوبية على مدار مراحل ازمة السد الاثيوبى…شاهدنا الدعم السياسى والمالى والعسكرى لدرجة ان هناك دولا تبرعت بتوفير الحماية العسكرية للسد الاثيوبى ،هذه الدول حاليا تواصل الدعم لاثيوبيا باستخدام الادوات المتاحة لمنع سقوط النظام الاثيوبى ومنع الدولة الاثيوبية من الانقسام والتشظى لدويلات عرقية عديدة.
نحن الان فى حاجة لاستنهاض عزيمة الرجال فى تقوية وتمتين الجبهة الداخلية وافشال مخطط اشعال حرب طائفية فى مصر لصالح مخططات دولية واقليمية بمسميات متنوعة….حفظ الله مصر ووقاها شرور ابنائها المغرر بهم وشرور اشقائها واعدائها..تحيا مصر حرة ومستقرة.
