غير مصنف

لليوم الثالث عشر.. لا زال البحث جاريًا عن الشاب شادي في مياه شاطئ النخيل

ميادة خليل

يواصل فريق الغطس المتطوع خطة بحثه المستمرة، عن جثة شادى 17 عاما، لليوم الثالث عشر  بشاطئ النخيل، والذى لقي حتفه يوم الجمعة قبل الماضى، فى حادث الغرق الذى راح ضحيته 11 شخصا، فى لحظات.

وعثر عليهم جميعآ ماعدا شادي، في حين يجري البحث عن جثة الشاب فى الحواجز السبعة بالشاطئ رغم ظروف البحر وعكارة المياه لليوم الثالث عشر علي التوالي.

وقال فريق الغطس المتطوع على كافة الجهات المعنية من قوات الانقاذ النهرى و15 غطاسا متطوعا قاموا بالبحث اليوم بالحاجز 2و3و4و5 ولم يتم العثور على الجثمان بعد مسح شامل لتلك الحواجز، خاصة مع هدوء البحر وانخفاض سرعة الرياح، وسوف يتم استكمال المسح الشامل بالحاجز 6و7 لحين العثور على الجثمان .

وأكد فريق الغطس بمحافظة الإسكندرية، أنه يجب على الجميع من المتخصصين مساعدتنا فى البحث عن جثمان الشهيد شادي للعثور عليه ،كما تم أمس العثور علي جثه الشهيد ” نور كلش” ، موجهًا التعازى لأسرة الشاب الغريق، موضحًا على أنهم لن يتركوه حتى الوصول لجثمان ابنهم شادي أيضآ ، حيث أنه من المعوقات مستوى الرؤية صعب وتوجد عكارة.

وقال الدكتور رأفت محمد توفيق حمزة أستاذ مساعد بقسم تدريب الرياضات المائية بجامعة الإسكندرية، ومتخصص فى الإنقاذ تابع للاتحاد الدولى للإنقاذ بمصر، إنه تم الدفع بعدد من الغواصين المتطوعين اليوم للمساهمة فى البحث عن جثة الضحية الأخيرة بعد استخراج 10 جثث منذ يوم الجمعة الماضى، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أنه تم عمل مسح شامل لكافة حواجز الأمواج من الحاجز 1 إلى 7 بعرض الشاطئ، بالرغم من ارتفاع الأمواج الشديدو انعدام الرؤية، مما يعوق أعمال البحث خاصة مع اختلاط مياه النيل مع البحر بسبب قرب الشاطئ من مصب النيل بمنطقة المكس .

وأوضح “رأفت حمزة” أنه سيتم تغيير خطة البحث بعد الانتهاء من البحث الشامل بحواجز الامواج إلى البحث فى أعلى الحواجز خاصة وأن جسد “شادى” صغير الحجم ومن الممكن أن يكون محتجز فى أعلى أسقف الحواجز الخرسانية وليس أسفلها.

وحول مدة البحث عن جثمان “شادى” قال رأفت حمزة، أنه من الممكن أن يتم انتشال الجثمان لمدة 40 يوما من يوم الغرق، وهناك حالات سابقة تم انتشال بعد 18 يوما وكان الجثمان متكامل ماعدا بعض الاجزاء فى الارداف والأقدام وذلك بسبب طبيعة تواجد داخل الماء المالح بالبحر، مؤكدا على أن فريق الغطس المتطوع سيواصل البحث تعاطفا مع حالة والدته ووالده بعد دفن إثنين من أشقائه فى نفس الحادث، حيث أن الآم فى حالة يرثى لها وتعرضت للإغماءات على الشاطئ وقام الغطاسون بإسعافها ومحاولة إفاقتها، فهى ترفض مغادرة الشاطئ بدون جثمان “شادى”، وتجلس على الرمال يوميا من الصباح وحتى الغروب، تدعو الله خروج جثة ابنها لدفنها بجانب أشقائه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى