غير مصنف

«لو صرختي هدبحك بالسكينة».. حكاية اغتصاب طفلة علي يد جارها بمنشأة القناطر

منار شديد

بالرغم من جسدها الهذيل وحرصها الدائم علي ارتداء الملابس الفضفاضة، إلا أن الطفلة علية عبدالنبي ابنة الـ12عامًا لم تسلم من شهوات “محمد صابر “27عامًا العمياء التي سيطرت عليه ،وغريزته التي تعف عنها معظم الحيوانات، وأقدم علي اغتصابها وممارسة الجنس معها دون رحمة لبراءتها “كتم نفسي بإيديه الاتنين ودخلني أوضة ضلمة وعمل معايا حاجات عيب”.

السبت الماضي كانت عقارب الساعة تشير إلي التاسعة والنصف مساءً أمر “عبد النبي عاشور” نجلته بالتوجه إلي منزل شقيقته الكائن بنفس المنطقة التي يقطنها ” قرية بهرميس” بمنشأة القناطر، لأخذ ملابس عيد الفطر التي اشتراها لها ولشقيقتها من أحد محال بيع ملابس الأطفال بالقرية أثناء رجوعه من العمل “روحي يا علية هاتي لبس العيد اللي أنا اشتريتهولك انتِ وأختك من عند عمتك وارجعي بسرعة” .

ارتسمت علامات الفرحة والبهجة علي ملامح الطفلة الصغيرة ذو الوجه الشاحب فور أن أخبرها والدها بشرائه ملابس العيد لها، وقبل أن يكمل حديثة ،تركته الطفلة وهرولت بأقدام حافية نحو منزل عمتها، تسارع دقات قلبها بعضها البعض من شدة السعادة ، وهي تحسب الدقائق التي تستغرقها في الوصل إلي المنزل وامتلاك ثياب العيد الجديدة واحتضانها بين ذراعيها كمثل باقي الأطفال من نفس عمرها ،وهي تخبر كل ما يشاهدها في طريقها عن سبب فرحتها العارمة “بابا اشتري ليا هدوم العيد وأنا راحة أخدها ..هافرجكم كلكم عليها لما أرجع “.

ما إن شاهد الجاني تعالي أصوات ضحكات الطفلة “علية” أثناء مرورها أمام منزله ،سيطرت عليه شهوته التي اقتادته نحوها وبدء في تنفيذ ارتكاب جريمة اغتصابها في غضون دقائق بكتم أنفاسها وسحبها داخل غرفة مظلمة بمنزل مهجور مهددها بالذبح خوفاً من افتضاح أمره لكي تكف عن الصراخ ” لو مسكتيش وبطلتي صراخ هدبحك بالسكينة “.

انتقلت محررة اليوم إلي منزل أسرة الطفلة الضحية بـ”قرية بهرميس” التابعة لمنشأة القناطر لكشف تفاصيل التي باتت حديث الأهالي في الساعات الأخيرة.
في البداية أكد “عبد النبي عاشور” والد الطفلة ” علية” أن نجلته تعرضت إلي الخطف والاغتصاب علي يد جارهم ويدعي ” محمد صابر عبد الغفار” وشهرته بين الأهالي محمد دقدق” مؤكداً أنة متزوج ولديه طفلين في نفس أعمار ابنته الذي قام باغتصابها “دي طفلة صغيرة من نفس سن ابنه الصغير إزاي يعمل فيها كده ،”مشيرا إلى أن الجاني أشتهر بين جميع سكان منطقتهم بسوء سمعتة وارتكاب العديد من جرائم الاغتصاب والاعتدائات الجنسية معقباً ” علية مش أول طفلة يغتصبها عمل كده مع اطفال كتير في البلد وأهلة كانت بتتدخل عشان أهلها تتنازل عن المحاضر وتحل الموضوع ودي مقابل عرض مبالغ مالية علي أسر الضحايا”.

وأضاف والد المجني عليها خلال حديثة مع “بوابة اليوم “، أن نجلته خرجت من المنزل يوم السبت الماضي في الساعة العاشرة مساءًا، لذهاب إلي منزل عمتها القاطنة بجوارهم لأخذ ملابس العيد التي أحضرها معه لهم أثناء عودته من العمل ، لافتاً إلي أن المتهم يقطن بذات المنطقة ” هو جار أختي في نفس الشارع بيتهم قبل بيتها”.

استغل الجاني عدم وجود أشخاص في الشارع لحظة سير الطفلة أمام منزله وقرر ارتكاب الجريمة ،ويقول والدها ” كتم نفسها ودخلها جوة البيت واغتصبها.. طلع السكينة من جيبه وهددها بيها قالها لو صرختي أو طلعتي صوت هدبحك” .

ويكمل “عبد النبي ” حديثة قائلاً كانت ابنتي تتوسل إليه لتركها ولكنه رفض وأخبرها أنه قادم من فرح ومتناول الكثير من الكحوليات والمواد المخدرة التي أذهبت عقله عن الوعي “كانت بتقوله سيبني يا عمو حرام عليك قالها أنا راجع من مناسبة كنت في فرح وشارب وسكران سيبني أعمل اللي أنا عاوزه ولما اخلص هسيبك تمشي “، مشيرًا إلي أن هذا الشاب معروف بين أهالي القرية بفساد أخلاقه .
ويستطرد الأب باقي حديثة كاشفاً ما حدث مع نجلته مؤكداً أنه فور تأخرها علي موعد عودتها إلي المنزل قام بالاتصال بعمتها لسؤالها عن نجلته وأخبرته بأنها لم تذهب إليها إلي تلك اللحظة ” عليه مجاتش لحد دلوقتي هي راحت فين .”

في تلك اللحظة قرر الأب الخروج من المنزل للبحث عن نجلته قائلاً “خرجت أدور عليها في القرية وسط صراخات شقيقتي وأصوات عالية من أهالي القرية الذي شاركوني عملية البحث ولكون قرب منزل المتهم من منزل شقيقتي عندما سمع صراخ الجيران ترك الطفلة وذهب ينظر من نافدة الشباك ويعود مرة أخري لتهديدها بعدم الصراخ “أوعي تصرخي الناس ملمومة بره بتدور عليكي. “

ويضيف “عبد النبي “والد الطفلة “طالبت منه البنت تشغيل الأنوار لمشاهدة ما يحدث خارج المنزل قائلا”بنتي قالتله نور النور عشان تشوف إيه اللي بيحصل منه وأول لما راح وقف قدام الشباك جريت علي طول في الشارع وهي بتعيط وبتصرخ من اللي عمله معاها وكانت خايفة ليقتلها”.

وأوضح الأب أنه عندما شاهدت شقيقته والأهالي خروج الطفلة من ذلك المنزل المهجور توقع الجميع ما حدث معها قبل إخبارها لهم وقام الجميع بضربه عقاباً لما فعله وأبلغوا الشرطة وقامت بالقبض عليه ” البنت من قبل ماتحكي اللي حصل لها كل الناس لما شافت منظرها وهي خارجة بتجري وبتصرخ عرفت اللي عملة فيها المجرم ..كلهم عارفين إنه سمعته وحشة وعمل كده كتير مع الأطفال”.

وأوضح الأب أن المتهم حاول الهرب من كثرة الاعتداء عليه بالضرب ولكنهم أمسكوا به قائلا ً” فضلت أضرب فيه بعزم مافيا وكنت عاوز اقتله وأطفي النار اللي جوايا من اللي عمله في بنتي لو كانت الجيران سابتني كنت دبحته بالسكينة وفشيت غليلي وارتاحت”.

وأشار والد الطفلة، إلي أن نجلته “علية” منذ وقت وقوع الحادثة، وهي في حالة ذعر شديدة بسبب ما تعرضت له ” بقت بتخاف وتتخض من أي حاجة ..كلنا بنحاول نساعدها أنها تنسي الموقف الصعب اللي اتعرضت له ..علي طول خايفة ومش بتتكلم مع حد حتى المدرسة مبقتش تروحها وأصحابها في الشارع بقت ترفض اللعب معاهم”.
وطالب والد الطفلة الضحية في نهاية حواره برجوع حق نجلته من الجاني الذي قام باختطافها واغتصابها .
مؤكداً أن السبب الرئيسي في تعرض ابنته للخطف والاعتداء الجنسي عليها هو عدم محاسبة المتهم على أي فعل سئ قام بفعله من قبل مع الآخرين، منوهاً ” بيعمل مشاكل كتير وبيغتصب أطفال وبيهجم علي سيدات القرية داخل شققهم في عدم وجود أزاوجهم”.
وأشار إلى أن أهله هم من يقوموا بمساعدته علي ذلك قائلا” أسرته ناس معروفة في البلد ومعاهم فلوس كتير لما بيعمل مشكلة أهله بتتدخل وبتحلها وبتدفع فلوس للمتضررين وبتطالبهم يسكتوه والموضوع بينتهي بالتصالح “.
واختتم ،”كل اللي عاوزه حق بنتي من اللي المتهم اللي عمل فيها كده ..إحنا في دولة قانون وعاوزين حقنا بالقانون “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى