أكد الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية، أن نقل ملف سد النهضة من خلال مجلس الأمن إلى الاتحاد الافريقي مرة أخرى هو ما سيحدث بمراقبة أوروبية وأمريكية ومن الأمم المتحدة، إذ أن هذا سيكون زخم أكبر هذه المرة.
وشدد “فندي”، خلال مداخلة عبر الأنترنت ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، عبر شاشة “القاهرة والناس”، على أنه على مصر أن لا تقع في الفخ وتظهر بانها تبحث عن التحرك العدواني، كما ان الخبرات الفنية والدبلوماسية المصرية في هذا الملف على قدر مهنية كبيرة.
واوضح أن الدول الغربية لن تستخدم حق الفيتو، إذ أنهم على معرفة ولهم مصالح قوية مع مصر كالصين وروسيا، مشددًا على أن روسيا دائمًا ترجح حصه مصر أمام إثيوبيا، منوهًا إلى أن استخدام الفيتو لن يصب في مصلحة الأطراف، كما انه قضية سد النهضة يجب أن لا ينظر إليها على أنها أمن مائي فقط، لكنها أمن مناخي ايضًا.
