غير مصنف

مؤسسة مجاهد نصار للتنمية والأعمال الخيرية …. بصمات مضيئة في العمل الخيري والإنساني

كتب زين العابدين رشدي :

منذ أكثر من خمسة عشر عاما على تأسيسها وبزوغ نجمها في سماء العمل الخيري والعطاء الإنساني. تميزت مؤسسة مجاهد نصار للتنمية والأعمال الخيرية بتحمل أكبر الأعباء في العمل الخيري والإنساني في شبرا الخيمة وتجسد ذلك في عدد كبير من الأنشطة الاجتماعية والخيرية والمبادرات التي أسهمت من خلالها في تقديم مختلف أشكال المساعدات الإنسانية إلى كثير من أهالي شبرا الخيمة ويرجع ذلك إلى شعور أصيل من المؤسس الأول النائب مجاهد نصار والسيدة سحر المغربي المدير التنفيذي للمؤسسة شعور أصيل منهما بقيمة الأخوة الإنسانية ومبدأ التضامن الاجتماعي في لحظات الحاجة والفقر والعوز والمرض والجوع والكوارث الطبيعية وهو المحور الذي مازالت السيدة سحر المغربي تعمل بكل جد واقتدار على تنميته وتوسيع آفاقه بحيث أصبحت المؤسسة الآن واحدة من أكبر داعمي العمل الإنساني والخيري في محافظة القليوبية مما حقق لها سمعة طيبة وجعلها ملاذا لكثير من الفقيرة والمنكوبة التي تلبي السيدة سحر المغربي استغاثتها حين تستغيث وتقدم أقصى مايمكن تقديمه في سبيل التخفيف من أوجاع هذه الأسر

لقد كان للنائب مجاهد نصار فضل الريادة في تأسيس هذا الصرح الاجتماعي الخيري الإنساني في شبرا الخيمة وكان لإحساسه الإنساني النبيل أكبر الأثر في تأسيسه للاتحاد النوعي للجمعيات الأهلية في شبرا الخيمة الذي يترأسه كواحد من أهم الكيانات والمؤسسات التنموية الموجودة في القليوبية التي أبدعت في تقديم النمودج الأرقى في المساعدات الإنسانية والعمل الخيري..

ولإيمانها القوي بأن العمل الإنساني لغة مشتركة بين البشر طورت السيدة سحر المغربي أنشطة المؤسسة ليتم ترجمة هذا النشاط الإنساني الخلاق الذي يجسد بقايا االإنسانية في وقت طغت فيه المصالح الذاتية على الشعور الجمعي .

ولقد أتقنت المغربي العمل الإنساني لأنها مقتنعة به وليس مفروضا عليها وتقوم به بإحساس المحب الذي يدرك القيمة الأخلاقية والإنسانية الرفيعة للعمل الخيري الذي هو في جوهره تعبير عن عمق الإحساس بالرحمة والتضامن الاجتماعي ولم يكن دورها جزئيا أو هامشيا أو على استحياء بل انخرطت في العمل الخيري والعطاء الإنساني بكل إخلاص بحيث أصبحت مؤسسة المجاهد الخيرية محل ثقة أهالي شبرا الخيمة وملاذا آمنا لكل ذي حاجة رجلا كان أو امرأة وتعددت الأنشطة الاجتماعية والمبادرات الخيرية نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر كفالة الأيتام وتحفيظ القرآن الكريم وفصول محو الأمية وتيسير زواج اليتيمات وفصول تقوية مجانية للطلاب غير القادرين وتكريم الأمهات المثاليات ومنحهم جوائز قيمة وأجهزة منزلية وورش تدريبية وقوافل طبية ودور لا يمكن إغفاله في مواجهة فيروس كورونا وتوفير اللقاحات للجمهور في المؤسسة وحملات توعية ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة

على أن كل هذه الأنشطة المتعددة المتميزة والعطاء الإنساني لا تقوم به إلا نفوس كبيرة تعرف قيمة العمل الإنساني ومدى تأثيره في تنمية مسيرة الوطن وهو خلق وسلوك جسده المؤسس الأول النائب مجاهد نصار .هذا الرجل الذي يعتبر فيلسوف العطاء ومبدع الاستثمار الحقيقي في التنمية والخير رجل لا يخالجه أدنى شك أن الله تعالى سيعوضه خيرا أكثر مما ينفق عميق الثقة بالله تعالى. .كل الشكر والتقدير للحاج مجاهد نصار والسيدة قرينته الأستاذة سحر المغربي المدير التنفيذي للمؤسسة وجميع الموظفين والمتطوعين وكل جنود الخير في المؤسسة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى