مقالات

مابين الطب الحديث و قنديل أم هاشم…مسائيات كاتب.

حامد أبوعمرة
عندما شعرت في أحد الأيام ،بالتهاب شديد في لثة أسناني ،واستعملت أكثر من علاج لكن بدون أي تحسن يطرأ … كان عليّ ان أتصرف على عجالة لوضع حد ٍ لذاك الألم ، لاحت بذاكرتي أحداث رواية “قنديل أم هاشم ” رائعة الأديب الكبير يحيى حقي، والتي تُعد من أهم أعماله ،إن لم تكن أهمها على الإطلاق … والتي تتحدث فكرتها العامة ،عن الصراع الذى يحدث دائمًا بين العلم الحديث والمعتقدات المتوارثة لكن المفارقة الغريبة ، أني وجدت العلاج على طريقة زيت قنديل المسجد، والذي لم يفلح في شفاء عيون خطيبة بطل الرواية ذاك الطبيب الذي درس الطب في أوروبا …المهم أني أعرف أن للرمان فوائد جمة ،وبدون ان ابحث على النت قمت بغلي قشر الرمان بعد تقطيعه والذي علمت فيما بعد عن فوائده ،ثم بعدما برد قمت بعمل مضمضة سريعة ،وكان الشفاء السريع بعد الله سبحانه ، بهذا الدواء الذي اجتهدت فيه …وقد زال الوجع على عجالة وكأنه سحر …! فقمت بتعبأة مسحوق قشر الرمان بقارورة صغيرة ،ووضعتها في مكان ٍخاصٍ حفاظا عليها ،وقلت في قرارة نفسي فليحيا قنديل أم هاشم …!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى