مقالات

ماذا تعرف عن أزهر أرض الكنانة.. مصر


كتب: إسماعيل ممتاز

أنشا الجامع الأزهر منذ ما يقارب ألف عام علي يد جوهر الصقلي في عصر الدولة الفاطمية في مصر وسبب التسمية علي الراجح أنه تيمناً بفاطمة الزهراء رضي الله عنه بنت سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.

وأنشا في الأصل علي المذهب الشيعي وبعد جاء صلاح وأعتمد المذهب السني وبذلك أصبح أهم قلاع العلم والدين في كل الدنيا في مناحي الحياة وليس العلوم الشريعة فهو يعد ثان أقدم جامعة في التاريخ بعد جامعة القرويين.

فهو في عصرنا الحديث يعتبر من أكبر المؤسسات العلمية الدينية الإسلامية، ويعتبر أحد أهم المحور الهامة في تاريخ مصر الحديث ولقد ظهر ذلك جلياً في حرب الاعداد والعدة في حرب الإيمان حرب العاشر من رمضان أكتوبر ١٩٧٣م بتحقيق النصر العظيم وذلك من خلال مشايخه وعلمائه العظام الذين قاموا بدور تاريخي في شَحَذ الهمم وتحقيق النصر العظيم

ويتم الاستعانة برجال الأزهر خريجي كليات الشريعة والقانون في القضاء المصري بشكل كبير فيمثل أكثر من ثلث القضاء المصري، وأيضا لديه كلية اللغات والترجمة وهي من الكليات الفريدة التي تخرج شيخ يعمل أكثر من لغة وبذلك يعمل إحداث توازن ويسهل مخاطبة غير الناطقين بالعربية من المسلمين وغيرهم مما يساهم بشكل كبير في نشر الدعوة والإسلام حول العالم.

مما يعمل على إنعكاس كبير علي الدولة المصرية في جميع القضايا والملفات الدولية ويصبح ذا تأثير كبير علي صناع القرار خاصة مع وجود المنح الدراسية التي تقدم من جامعة الأزهر الشريف للكثير من دول العالم مما يعمل ذلك علي إحداث توازن وتأثير متميز في إتخاذ القرارات في الكثير من القضايا الدولية.

والأزهر الشريف أبناءه الحاصلين علي الثانوية الأزهرية يعادل ذلك الحصول علي بكالوريوس فهو يدرس أمهات الكتب في شتئ المجالات.

والأزهر الشريف شيخه الحالي الأستاذ الدكتور أحمد الطيب هو قامة دينية كبيرة واسع الفكر متعدد اللغات صاحب رأي منهجة وسطي يغلبه التيسير والتبسيط بعيداً عن الهوي والآراء المنحرفة والعجب، والكثير من دول العالم تحمل للشيخ الحب والتقدير والاحترام، حفظ الله مصر الأزهر الجامع والجامعة والإمام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى