غير مصنف

ماذا قال الشيخ محمد حسان عن الأزهر الشريف والشيخ أحمد الطيب؟

تستكمل الدائرة الخامسة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، الاستماع لشهادة الشيخ محمد حسان خلال محاكمة 12 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ «داعش إمبابة».

وقال الشاهد الشيخ محمد حسان، العلماء على الفضائيات والمنابر الذين لا يذكرون حديثا إلا وفيه سبا، مخالفون لقول الله “وجادلهم بالتي هي أحسن”، وهناك أشخاص لا تريد لهذه القلعة وأقصد بها الازهر الشريف أن تستمر.

وأضاف حسان، إن الازهر قامة وقيمة بل ويجب على الأمة أن ترفع شأن الأزهر لأنه صمام أمان لكثير من شبابنا، فالطعن فيه لإسقاط مكانته العلمية والتاريخية حتى يبرز الكثير ممن يسيطرون على شبابنا.

وأضاف حسان، أنا أحب الأزهر، والشيخ أحمد الطيب حفظه الله يعلم عني ذلك، وأحبه وأقدره والله ما جلست مجلس علما يوما ما ودخل على رجلا أزهري إلا وتركت مقعدي له.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام علي أبوالعلا، وغريب محمد عزت، وسعد الدين حسن سرحان، وبحضور عضو النيابة محمد طارق عبدالسلام، وسكرتارية أشرف صلاح حسن، وبحضور عمرو فؤاد عبداللطيف.

يواجه المتهم الأول تهمة تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والأمن القومى، بتولى وإدارة خلية بالجماعة المسماة “داعش” التى تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.

كما يواجه المتهمون العديد من الجرائم منها استهداف كمين رمسيس وكمين البنك الأهلي بشارع البطل، وزجه للمتهمين من الأول للثالث تهم تمويل جماعة إرهابية، ووجه للمتهمين الأول والثانى تهم حيازة مفرقعات.

وجهت النيابة للمتهمين تهمة الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان تمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموال ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها فى ارتكاب جرائم إرهابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى