غير مصنف

ماركو يوسف ينقذ مرضي سرطان الكبد باكتشاف نظرية علمية جديدة بصيدلة المنيا

  • حبانا الله بالنعم التي لاتعد ولا تحصي ومن اهمها نعمة الصحة، التي اذا فقدها الانسان يكون بذلك فقد كل شئ، وعلي سبيل المثال نعمة وجود (الكبد)، فهو جهاز  خلقه الله عز وجل بالجسم ليخلصه من السموم وينقي الدم والغذاء، ليحولهما الي مواد جاهزة الاستخدام  بشكل امن وصحي، ولكن من الممكن ان تصل إليه الخلايا السرطانية لتصيبه بسرطان الكبد.

 

سرطان الكبد مرض  يظهر في مراحل مبكرة اذا كان الخلل في الكبد نفسه، ومن مسبباته الالتهاب الفيروسي (C) وزيادة الوزن نظرا لتراكم الدهون علي الكبد ومرض السكري، اما اذا ظهرت اعراضه في مراحل متأخرة فغالبا يكون مصدره امراض اخري، مثل سرطان الرئة، ومن اعراضه الشائعة، اورام متكتلة في البطن تتسبب في الام بالمنطقة اليمني من البطن اسفل الرئة، والم في كتف الذراع الايمن وفي هذه الحالة لا يخطر بذهن المريض انه مصاب بسرطان الكبد، نظرا لبعد الكتف عن منطقة الاصابة بالمرض، وقد يتسبب في تهيج الاعصاب المحيطه به، واحيانا يشعر المريض بالحكة واليرقان وهما اصفرار في العين والجلد وهما يشبهان مرض الصفراء، وتغير واضح في لون البول والبراز، وضيق تنفس نظرا لتراكم المياه في البطن و في بعض الحالات يشعر المريض بزيادة الوزن او نقصه، وفقدان الشهية للاكل وغثيان وتقيؤ.

 

ولكن  حبانا ايضا بالعقول المصرية ومن المنيا عروس صعيد مصر، انطلق بحث علمي، تطرقت الي علاج مرضي سرطان الكبد، من خلال الدكتور (ماركو يوسف زكي) بكلية الصيدلة جامعة المنيا، منبع الاكتشافات العلمية التي طالما تخدم العالم والبشرية، وبذلك الاكتشاف سوف ينقذ الألاف من مرضي سرطان الكبد، وغالبا يصعب علاجه نظرا لعدم وجود دواء يقضي عليه تماما. ويقوم البحث علي شقين اساسيين، اولهما منع حدوث المرض  بتحديد الجينات المسؤلة عن المناعة، ومنها نصنع اجسام مضادة بالتعاون مع جامعة نيوكاسيل ببريطانيا، وتجربتها علي الحيوانات لتحديد الجدوي منها، اما الشق الثاني من البحث  وهو قائم علي ما بعد حدوث المرض وكيفية علاجه، فقد توصلنا الي جين اخر يُفرز من هذه الخلايا السرطانية، عملنا علي وقف او تثبيط عمل هذا الجين، لمنع زيادة الخلايا السرطانية، وبذلك يكون تأثير الدواء كبير عليها.

 

وبهذا البحث تقدم الدكتور (ماركو يوسف زكي) لجائز


نيوتن مشرفة ضمن 144 باحث حول العالم، وحاز علي المركز الاول علي مستوي العالم، ويطالب بإنشاء مراكز بحثية بجامعة المنيا، لان لديها عقول بشرية جبارة تنقصها الامكانيات البحثية أسوة بالقاهرة، وكان هدفه من الجائزة  وقدرها 200 الف جنيه استرليني، ان يخصص نصفها لإنشاء مركز ابحاث علمية او معمل بيولوجيا جزيئية بكلية صيدلة المنيا، و النصف الاخر من الجائزة للتعاون مع جامعتي كامبردج وبرمنجهام  بانجلترا.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى