غير مصنف

مبادرة عُمانية مبتكرة ورائدة للأعمال الرقمية “فُرصة”.. برنامج لدعم شباب سلطنة عُمان فى إقامة مشروعات رقمية

عبد الله تمام

نظم صندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسلطنة عُمان “إنماء”، برنامج “فرصة”، لإتاحة الفرصة للشباب ليكونوا رواداً في التجارة الرقمية.. ويعتبر هذا البرنامج جزءاً من المسئولية الاجتماعية والقيمة المضافة للشركات، بالتعاون مع الأكاديمية العُمانية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو مخصص للباحثين عن عمل والذين يرغبون في بدء المشروعات بالسلطنة، وسيكون التدريب عن طريق أنظمة محاكاة وعن بعد “الإنترنت” لمدة 6 أشهر.
ويهدف برنامج “فرصة” إلى إتاحة الفرصة للشباب العُماني المبادرين، وغير المرتبطين بأي دوام سواء بوظيفة دائمة أو مؤقتة، على مساعدتهم بتوفير وظائف لهم عن طريق تأسيس مشروعات صغيرة في مجال التقنية الرقمية، ويهدف أيضاً إلى أن يكون المشاركون أكثر فعالية في استخدام التكنولوجيا، وتعلم كيفية بناء تجارتهم الخاصة، والتعرف على كيفية التعامل مع الظروف في التجارة، وتحديد المهارات الرئيسية للقادة الفعالين.
ويركز البرنامج التدريبي بشكل أساسي على المهارات التقنية، وتطوير الذات بشكل عام، والتعرف على قدرات المشاركين وكيفية تحسينها وتطويرها، كما يركز على توعية وبناء عقلية ريادة الأعمال من الباحثين عن العمل من خلال قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي والرسائل النصية، وتقييم جمهور كبير من الباحثين عن عمل، وتحديد من هم المرجح أن يكونوا بنائين ونشيطين والمرجح نجاحهم كأصحاب وصاحبات أعمال.
وأعلن صندوق “إنماء” أن عدد المتقدمين للبرنامج بلغ 259 باحث عن عمل، وتم اختيار 30 منهم للمشاركة في البرنامج بعد تقديم جميع المتقدمين، علماً أنه يبلغ عدد المدربين الموجهين في البرنامج 16 مدرباً.

أقرأ أيضا

استعدادا للعيد الوطني الخمسون للنهضة في ١٨ نوفمبر المقبل.. خطط عُمانية جديدة لدعم مسيرة البحث العلمي وفق رؤية عمان 2040

تواكبا مع الاستعدادات العمانية للعيد الوطني الخمسون للنهضة والذي يوافق الثامن عشر من نوفمبر المقبل والذي يمثل بداية عاما جديدا من البناء والتنمية الشاملة والمستدامة وتماشياً مع الرؤية العمانية ٢٠٤٠ تواصل عمان خططها الاستراتيجية في مجالات البحث العلمي خلال المرحلة الجديدة ودعم مخرجات المنظومة التعليمية وتحت قيادة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان.

فقد أدركت سلطنة عُمان مبكراً أهمية التقدم المذهل في التقنيات والاتصالات وثورة المعلومات؛ ولم تكن عُمان بمنأى عن مسار البحث العلمي، بل حرصت عليه كغيرها من الدول، ونظرت إليه على أنه أحد مفاتيح التقدم والتطور واستمرار التنمية الشاملة والمستدامة التي جاءت من أجلها النهضة المستدامة، وأهمية الانتقال السريع من حالة الاستهلاك المعرفي إلى وضع الإنتاج الإبداعي وتصديره.

وتعد الخطة الخمسية العاشرة لمجلس البحث العلمي التي اعتمدتها هيئة مجلس البحث العلمي بسلطنة عُمان في اجتماعها الأخير برئاسة شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع ـ رئيس مجلس البحث العلمي، مرحلة جديدة لعمل المجلس للمضي قدما بمسيرة البحث العلمي في السلطنة، حيث تم التركيز عند إعدادها على التناغم بين استراتيجية البحث العلمي والتطوير 2040 مع كل من الاستراتيجية الوطنية للابتكار ورؤية عمان 2040.

كما حظي العمل في البرنامج البحثي لجائحة كورونا (كوفيد 19)، والذي أسَّسه المجلس بالتعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والحكومية للتعامل مع الجائحة، بنصيب وافر من الاهتمام والنقاش تكلل بالموافقة على تمويل 28 مشروعًا بحثيًّا بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 280 ألف ريال عماني.
ومن المؤمل الانتهاء من إنجاز المشاريع البحثية بين ثلاثة إلى اثني عشر شهرا، وهذه البحوث هي من الأهمية بمكان وذلك في ظل ما تعانيه السلطنة ودول العالم من آثار اقتصادية واجتماعية جراء جائحة كورونا «كوفيد 19».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى