غير مصنف

متحف ملوي.. تأسس في عهد “عبد الناصر” ويحوي توابيت ملوك مصر

متحف ملوي بمحافظة المنيا، يعد واحدًا ضمن المتاحف الكبرى، والتي ضمت آثارًا لا بأس بها لمصر القديمة.

وتأسس المتحف في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في خلال عام 1962 ويبلغ عمره حوالي 60 عامًا، ويقع بمدينة ملوي جنوب محافظة المنيا.

متحف ملوي بالمنيا

يعد أكثر من مجرد متحف، جمع تغريدات قديمة للآلهة المصرية كـ”الفلاح الفصيح”، الذي كان يقول: “أقم العدل انت يا من مُدحت، والرفع عني الظلم.. انظر الي فإني احمل اثقالا فوق اثقال.. اجب الي الصيحة التي ينطق بها فمي وحطم الظلم ورسخ العدل فإنه ارادة الالة، اما الظلم فهو منفي من الارض”.

ومن أقوال وتعاليم الحكيم امنموبي:” لاتشتبك في جدال مع احمق”، “احذر ان تسلب فقيرا بائسا ولا تندفع بقلب وراء الثروة”،” “لا تفصل قلبك عن لسانك حتى تكون كل طُرقك ناجحة، فإن قلبك الرجل ضميره إحذر ان تهمله”.

وأنشئ متحف ملوي للحفاظ على التراث الذي تركه لنا أجدادنا قدماء المصريين، ويكون من طابقين منقسمين إلى 4 غرف تحتوي على آثار العصور اليونانية والرومانية والقبطية والفرعونية وفاترينات بها المومياوات والعملات المستخدمة قديما في البيع والشراء.

 

تحف في متحف ملوي بالمنيا

كما يضم توابيت بعض ملوك مصر لبعض العصور، وقاعات للمحاضرات ومعمل لترميم الآثار وبعضًا من آثار العصر الإسلامي، واثار مصر الوسطي.

ويحوي متخف ملوي، أيضًا آثارًا من قرى تل العمارنة وتونة الجبل والأشمونيين، وبذلك تروي لنا تلك الاثار قصصا وحكايات من هذه العصور والحقب الزمنية المختلفة، والذي كان الإلاه جحوتي ملك هذا الاقليم الذي يضم متحف ملوي اثاره.

وفي عام 2013 تعرض المتحف للنهب والسرقة والتخريب من قبل الجماعات المتطرفة، في احداث فض رابعة والنهضة.

لوحات بمتحف ملوي

وسرعان ما تكاتفت أجهزة الدولة لإعادة المتحف إلى جماله ورونقه مرة أخرى فهو من المزارات التي يأتي اليها الزائرين من شتي دول العالم.

ولا يقل متحف ملوي أهمية عن أي منطقة أثرية بمصر، ويضم قطع آثار تاريخية شاهدة على أجدادنا وما قدموه للحضارة المصرية القديمة لتكون أساسًا صلبًا يقف عليه تاريخنا الحديث.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى