غير مصنف

محافظ أسيوط: استمرار تلقي الجرعة الأولى من لقاح كورونا

أكد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، على استمرار فعاليات تلقي أولى جرعات لقاح فيروس كورونا المستجد للأطقم الطبية بمستشفيات العزل والصدر والحميات وتم تقديم اللقاح لعدد كبير من الأطقم الطبية يأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة بحماية الأطقم الطبية والتي وضعتها الدولة المصرية من أولوياتها مقدمًا الشكر للقيادة السياسية على ماتوليه من اهتمام كبير بالعاملين بالقطاع الصحي.

محافظ أسيوط: استمرار تلقي الجرعة الأولى من لقاح كورونا
محافظ أسيوط: استمرار تلقي الجرعة الأولى من لقاح كورونا

وأوضح محافظ أسيوط، أنه يتابع دوريًا سير العمل في منظومة تلقي الأطقم الطبية للقاح كورونا وذلك في ضوء الخطة التي تنفذها وزارة الصحة بتلقى كافة الأطقم الطبية للقاح لحمايتهم من الإصابة بالعدوى ولضمان استمرار تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى خلال الجائحة.
وأكد أن أعمال التطعيم وتلقي الأطقم الطبية للقاح تتم وفق إجراءات صحية محددة بداية من قياس العلامات الحيوية كالضغط والحرارة والاطمئنان على الحالة الصحية للمتلقي.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعد إضافة متميزة تضاف إلى الجهود النوعية التي تبذلها الدولة في مواجهة تداعيات فيروس كورنا وهو ما يعكس نجاح الحكومة في جهودها المتواصلة منذ بداية الأزمة وحرص الدولة المصرية على صحة المواطنين وخاصة الأطقم الطبية الذين هم الصف الأول على خط المواجهة مع هذا الوباء.
وأضاف الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، أنه جاري استكمال فعاليات تلقي الأطقم الطبية للجرعة الأولى من اللقاح.
مؤكدًا أن اللقاح متاح لمن يتطلب الحصول على التطعيم من الفرق الطبية وذلك على مدار 24 ساعة وهو أمر اختياري ويحصل عضو الفريق الطبي على التطعيم بعد تسجيل بياناته بالمستشفى التي يعمل بها والتوقيع على الموافقة المستنيرة والإجابة على الأسئلة الخاصة بالحالة الصحية وما إذا كان يعاني أي أمراض أو ظهرت عليه أعراض خلال اليوم وتسلميه كارت متابعة لتلقي الجرعة الثانية.
كما تتم متابعة الحالة الصحية لمتلقي اللقاح بصفة دورية من قبل فرق طبية متخصصة في إطار حرص الدولة على حماية الأطقم الطبية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال مواجهة الجائحة.
ويشار إلي أنه فور الانتهاء من تطعيم الأطقم الطبيه بلقاح فيروس كورونا بالمستشفيات سيتم تطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض المناعية ويلي ذلك المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى