تقارير و تحقيقاتعرب وعالم

أعضاء “مسافة السكة” ينادون العالم “مرابطون حتى الإغاثة”

أعلن شباب قافلة المساعدات الإنسانية المصرية “مسافة السكة لأهالينا في فلسطين” اعتصام أمام بواية معبر رفح، تحت عنوان “مرابطون حتى الإغاثة”، وذلك بعد تعنت سلطات الاحتلال في تمرير المساعدات حتى وصل الأمر للتهديد بقصف القافلة.

وقالت صفحة “التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي”- الذي يمثل تحالف المؤسسات المشاركة في القافلة- في منشور: “نظمت عائلة التحالف الوطني اعتصام امام معبر رفح اعتراضا علي منع اسرائيل دخول المساعدات الانسانية لأخوتنا الفلسطينيين”. وذيلت المنشور بوسمي: “#مرابطون_حتي_الإغاثة #التحالف_الوطني_للعمل_الاهلي_التنموي”

وإبان الاعتصام صلى متطوعي القافلة صلاة الغائب على أرواح شهداء العدوان الصهيوني على القطاع، وشهداء قصف المستشفى المعمداني.

يأتي هذا بعد أن أعلن التحالف على صفحته عن وقفة بالملابس السوداء أمام المعبر للضغط على حكومات العالم لوقف القتل في غزة و دخول المساعدات الإنسانية. وسأل التحالف شعوب العالم للتضامن بارتداء الملابس السوداء وتغيير شعارات وسائل التواصل لشعار الحملة “مرابطون حتي الإغاثة” و سألوهم رفع أصواتهم للتنديد بالقتل”.

لم يمض الكثير من الوقت حتى مر الرئيس الأمريكي “جو بايدن” على القاهرة أثناء رحلة عودته من تل أبيب، حيث تحدث مع الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، و قالت الرئاسة: إن الزعيمين بحثا الوضع الإنساني في قطاع غزة، واتفقا على إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام.

فيما قال “بايدن”: إنه اتفق مع الرئيس “السيسي” على إدخال الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية عن طريق معبر رفح، وتشمل ٢٠ شاحنة شريطة أن تتكفل الوكالات الأممية بتوزيعها في غزة، وتتوقف تلك العملية إذا حاولت حماس مصادرة هذه الشاحنات، وأضاف: نرغب في تمرير ١٥٠ شاحنات، لكنا سنبدأ بالدفعة الأولى من ٢٠ شاحنة وسنعرف بعدها كيف تجري الأمور.

وعلى الرغم من تأكيد “بايدن” على إدخال المساعدات الإنسانية لغزة وأنه رتب ذلك مع حكومة الاحتلال، وقد يستغرق إدخالها بعض الوقت ومن ثم لن تدخل قبل يوم الجمعة، يميل الاحتلال إلى الاستمرار في قهر الشعب الفلسطيني حيث قصف عدة مخابز في القطاع، ويستمر في التلذذ بتجويعهم وقهرهم، في اتساق مع تصريح “بن غفير” أمس الذي قال فيه: “الشيء الوحيد الذي يجب إدخاله إلى غزة مئات الأطنان من متفجرات سلاح الجو، لا جرام واحد من المساعدات الإنسانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى