غير مصنف

محافظ المنيا يتابع استعدادات المركز الإقليمي للدم لفعاليات المشروع القومي لتجميع البلازما

تابع اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، يرافقه نائبه الدكتور محمد أبوزيد، نائب المحافظ، الاستعدادات الخاصة ببدء فعاليات المشروع القومي لتجميع البلازما، بالمركز الإقليمي للدم بالمنيا، والذي يعتبر الأول علي شمال الصعيد ضمن 6 مراكز تم اختيارهم لتجميع البلازما على مستوي الجمهورية، بطاقة 14 جهاز لفصل وتجميع البلازما، والذي سيساعد في إنقاذ العديد من حياة المرضي.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد نادي، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والدكتور أحمد أبوالقاسم، مدير المركز الإقليمي للدم، واللواء ياسر عبدالعزيز، رئيس مركز ومدينة المنيا.

أكد المحافظ أن المشروع القومي لتجميع البلازما وتصنيع مشتقاتها، يأتي ضمن الإنجازات والتكليفات الرئاسية التي يوليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اهتمامًا كبيرًا لخدمة المنظومة الطبية ، بهدف امتلاك مصر القدرة على الاكتفاء الذاتي في هذا المجال الحيوي الذي يرتبط بشكل مباشر بصحة وسلامة المواطنين.

أشاد المحافظ بالجهد المبذول من الأطباء والتمريض والإداريين، القائمين بالمركز الإقليمي لنقل الدم بالمنيا، مثمناً كفاءة الخدمة الطبية المقدمة لخدمة أهالينا، والجهود المتميزة في النهوض بالمنظومة الصحية والرعاية الطبية المقدمة للمواطنين بكافة أنحاء المحافظة.

وخلال جولته، اطمأن المحافظ، علي سير العمل داخل المركز، وتقديم خدمة متميزة للمواطن، كما التقى بعدد من المرضى ووجه بحل اية مشكلات مع توفير كافة سبل الراحة، مؤكدا أن الدولة تسعى لتقديم أفضل خدمة للمواطن.

من جانبه أوضح الدكتور أحمد أبوالقاسم، أن المشروع يضم 14 جهاز لفصل وتجميع البلازما من المتبرعين الشرفيين، مشيراً إلي أن المركز الإقليمي لنقل الدم بالمنيا، والتابع لخدمات نقل الدم القومية بوزارة الصحة هو المسؤول عن توفير وحدات الدم ومشتقاتها على مستوى المحافظة بجميع مستشفياتها العامة والمركزية ومستشفيات التأمين الصحي ومعهد الأورام بالمنيا ومستشفى جراحات اليوم الواحد، مضيفا أن المركز يوجد به وحدة علاجية مسؤولة عن نقل ومتابعة الدم ومشتقاته إلى أكثر من 700 طفل من مرضي الدم (أنيميا البحر المتوسط- الأنيميا التكسيرية- سيولة الدم- أورام الدم- وغيرها )، وهو الأمر الذي يتطلب نقل الدم لهم مرتين أو ثلاث مرات شهريا بمعدل ما يزيد عن 1500 كيس دم شهريًا.

وأشار “أبو القاسم ” إلى أهمية التبرع بالدم، فكيس الدم الواحد ، يستفيد منه 3 أفراد على الأقل لتوفير احتياجاتهم من الصفائح الدموية والبلازما، وكرايو، خاصة في حالات الطوارئ والحوادث والولادة وأمراض الدم المزمنة وأمراض الكبد والكلى وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى