كشف محمد البابا الكاتب المتخصص من شرق أوكرانيا أخر تطورات الأوضاع العسكرية على الأرض قائلاً : ” الجيش الأوكراني لازال صامداً في شرق أوكرانيا في نطاق التماس مع الانفصاليين في شرق أوكرانيا “
كاشفاً في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ONأن الوضع خطير جداً وهناك اشتباكات عنيفة جداً شرق البلاد مع الانفصاليين والجيش الأوكراني حيث يرغب الانفصاليون في كسر حدود الدفاع التي يقيمها الجيش الأوكراني وهي خطوط دفاع قوية بغية اختراقها عبر تبادل للقصف الصاروخي والمدفعي بقوة شديدة “.
ولفت إلى أن البوابة الشرقية لازالت صعبة جداً رغم تقدم الانفصاليين شمال البلاد حيث استطاعوا السيطرة على تسع قرى في تلك المناطق قائلاً : ” القوات الروسية تحاول شن هجمات كبيرة في جنوب لوجاسنك الانفصالية كونها منطقة إستراتجية “.
وحول تضارب الأنباء حول العاصمة الأوكرانية كييف قال : ” الهجوم على مدينة كييف بلغ يومه الثالث على التوالي ولم تستطع القوات الروسية إس5قاطها لكن رغم ذلك هناك مجموعات مسلحة تحاول وتستطيع التسلل إلى داخل المناطق السكنية حيث تحاول التقدم لخطوط الدفاع الجيش الأوكراني في العاصمة ورغم ذلك خاض الأخير اشتباكات عنيفة حيث تحركت قوات أوكرانية لمجابهة تمركزات روسية حاول التسلسل لشمال العاصمة.
ولفت البابا أن الجيش الأوكراني يحقق تعاضد وتضامن كبير مع الشعب الأوكراني ويحاول أن لا يسمح بسقوط المدن فهو لا يتم استدراجه للاماكن المعزولة في الغابات والساحات الشاسعة لقتال الجيش الروسي لأنه سيكون حينها هدفاً سهلاً للمدفعية الجوية الروسية التي تسيطر على نحو 870% من المجال الجوي الأوكراني “.
تابع : ” الجيش الأوكراني يعتمد على إستراتجية استنزاف القوات الروسية وبالفعل حقق ذلك نتائج على الأرض حيث قضى نحو 3500 جندي روسي حتفهم وها نتيجة استهداف الجيش الأوكراني للدبابات وتجمعات الجيش الروسي الذي يخرج من السهول والغابات مستهدفاً المدن حيث باغته الأوكراني بضربات صاروخية من المعدات الصاروخية الحديثة التي تم استجلابها مؤخراً من الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
