مقالات

محمد خليفة يكتب: بالعربي الفصيح

عزيزي القارئ المثقف أردت أن أكتب مقالى هذا بعد جلسة سمر مع أصدقائي الليلة عن الغرور والتسلط والمكر لدى بعض الشخصيات الذين يتخذون اشخاصا ماسحى الجوخ لأغراض شخصية تبادلية ذات مصلحة ويحرضون على أذى الآخرين من أجل تحقيق منفعة شخصية سواء بالضغط أو قبول الهدايا أو استغلال وظيفي لأشخاص تربطهم علاقة بالموجودين في بيئة العمل لقضاء مصالح الآخرين بحجة أنا اللى خدمتكم وهذا كذب وافتراء وغش وينسب الخدمة له دون أدنى مسؤلية وأعلم أيها المغرور على مر الأيام لابد من ظهور الحقائق وكما تدين تدان

المتسلط دائما يشعر بالنقص، ويحاول تغطية ما يشعر به في جوانبه الشخصية بتسلطه وجبروته داخل المؤسسةفقط ” ولابد أن يتحلى الشخص المكلف بالعمل بصفات حسنه، كي يتقبله الجميع كالتواضع، وحسن التعامل، وتقبل وجهات النظر برحابة صدر وبدون تذمر أو تكبر وتعالٍ” وكذلك يكون كالأب مع أبنائه، فضلاً عن أنه شخص محنك ويدير الأمور بكل حكمه، وعند الإخفاق في أي عمل يقوم بالتنبيه بطريقه لا تجرح أحداً ويرفع من المعنويات لدى الجميع بدلا من التفكير بتدبير الأذى وكيفية إلحاق الضرر بالآخرين بعد عزم النية والتواصل مع رجول الدكك أصحاب الآراء الخبيثة اعاذنا الله من هذه الفئة المترددة على مكاتب المسؤلين لبث الفرقة وصب الأكاذيب في اذان من يجاملونه بهذا الكلام المعسول

عزيزي المتسلط المغرور الساعي إلى الشهرة لابد أن تكون ذا موهبة في القيادة، وهذه الصفة تكون موجودة في شخصية الإنسان ولايمكن أن تكتسب كالتفاهم، العقلانية، الحزم، الطيبة، الإنصاف، الاتزان في اتخاذ القرارات، عدم الظلم، واتخاذ المشورة قبل اتخاذ القرار، إضافة إلى التحاقك بدورات المساعدة في حسن القيادة، فليس عيباً أن يزيد من معرفته ويحسنها ابعد عن كل من يريد أن يعطيك معلومات عن الزملاء في بيئة العمل أوفى الشارع أو في الأماكن العامة والمجتمع المحلي كن فطنا بالأمور والتعامل الحسن لأن لكل نهاية بداية والدنيا فانية حفظنا الله وإياكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى