أدان مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف والعنف اختطاف 15 شخصا فى عمليات إرهابية متفرقة بنيجريا بينهم مسؤولين وموظفين حكوميين ومن خلال المتابعات المستمرة تبين أن عمليات الاختطاف وراءها جماعات بوكو حرام الإرهابية وتنظيم داعش الإرهابى الذين أحدثوا مؤخرا أكثر من عملية إرهابية فى دول غرب إفريقيا.
وكانت مصادر أمنية قد أفادت أن عناصر من تنظيم داعش غرب أفريقيا الإرهابي قد اختطفوا، أمس الاثنين، 8 أشخاص بينهم موظف حكومي وموظفون في الإغاثة ومنظمة العمل ضد الجوع، وذلك على طريق «داماساك» بولاية «بورنو» النيجيرية.
كما أكدت المصادر أن عناصر من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية قد هاجمت، أول أمس، بلدة «باركالاهو» بولاية «كادونا» الواقعة شمال نيجيريا، وأطلقت النيران بشكل عشوائي، وقامت باختطاف 7 أشخاص.
أكد مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف والعنف أن عمليات الاختطاف تحتل أولويَّة عند الجماعات المتطرفة، وأنها متأصِّلة في أيديولوجيتها من أجل الحصول على المال؛ كونه يمثِّل العصب الرئيس لتمويل نشاطها الإرهابي، واستخدامه كورقة ضغط للحصول على تنازلات سياسية، إضافة إلى تمويل عمليات الإنتاج الإعلامي الذي يعتبر عندهم بمثابة «نصف الجهاد»!
وأضاف مرصد الأزهر فى بيان له اليوم أن عمليات الاختطاف التي ينتهجها تنظيم «داعش» وجماعة «بوكو حرام» تعطي دلالة واضحة على إفلاسهما وسعيهما الحثيث إلى إيجاد فرصة لإثبات أنهما ما يزالان موجودين؛ لتهديد سلام المجتمعات والعبث باستقرارها.
