غير مصنف

مسؤول أمريكي: تعيين دفورنيكوف مشرفًا على حرب روسيا يؤكد استخدامها سياسة الأرض المحروقة

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن تعيين الجنرال الروسي “ألكسندر دفورنيكوف” -60 عامًا- الملقب “بجزار سوريا” للإشراف على حربها في أوكرانيا “يتفق” مع أسلوب تعاملها مع الحرب.

وكان “دفورنيكوف” قد قاد من قبل العمليات الروسية في سوريا، حيث تم اتهام القوات الروسية حينها بالاستهداف المتعمد لمناطق مدنية، كما سبق له أن خدم في الشيشان.

وفي حديثه إلى برنامج “فيس ذا نيشن -Face the Nation” على قناة (سي بي إس) أمس-الأحد، قال “سوليفان”: إنه يعتقد إن تعيين “دفورنيكوف” مؤشر على تخطيط روسيا لمواصلة سياسة “الأرض المحروقة”.

وأضاف: “لقد رأينا الفظائع وجرائم الحرب والقتل الجماعي والصور المرعبة والصادمة من بلدات مثل بوتشا وهجمات صاروخية على كراماتورسك، وأعتقد أن هذا -تعيين الجنرال- مؤشر على أننا سنرى المزيد من ذلك”.

وكانت موسكو قد نفت تمامًا تورطها في مقتل مدنيين في “بوتشا”، ووصفت التقارير عن تناثر الجثث في الشوارع هناك بأنها أخبار كاذبة.

غير أن تقييم “سوليفان” قد تردد على لسان الجنرال “ديفيد بتريوس” -المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية- حيث قال لشبكة (سي إن إن): “الروس معروفون في سوريا بالأساس بالمناطق ‘التي هجروا سكانها’ وهذا ما فعلوه بحلب ”. وكذلك فعلوا في مناطق أخرى، وأعتقد أنه يمكننا توقع ذلك في أوكرانيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى