عرب وعالم

مساع أمريكية لدعم حكومة الاحتلال.. بايدن يتعهد بعدم إزعاج بينيت

منى محمود

بعد أيام من الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو سارعت الإدارة الأمريكية بتهئنة وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، ودعوته لزيارة واشنطن، في أول اتصال هاتفي بين الجانبين منذ مصادقة الكنيست على تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي الوقت الذي يروّج فيه اليمين المعارض لهشاشة الحكومة الحالية ويشكك في إمكانية صمودها أمام الأزمات الداخلية التي تهدد بقاءها، بعثت الإدارة الأمريكية’ وفق وسائل الإعلام العبرية’ رسائل لحكومة بينيت مفادها أنها لن تثير القضية الفلسطينية في الأشهر الأربعة المقبلة حتى يتمّ إقرار الميزانية خلال مئة وأربعين يوما.

الدعم الأمريكي للحكومة الجديدة بدأ بموافقة إدارة بايدن على بيع أسلحة بقيمة سبعمائة وخمسة وثلاثين مليون دولار لإسرائيل تلاها موافقة البنتاغون على تخصيص ميزانية بقيمة ثلاثمائة وستة ملايين دولار لترميم مخزون صواريخ القبة الحديدية بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.

أما حكومة بينت التي تسعى لإثبات نفسها أمام الجميع فلن تقدم على أكثر من مواصلة إدارة النزاع وتثبيت أقدام الاستيطان والتطهير العرقي مستغلة رغبة اقليمية في السعي لتثبيت التهدئة بالمنطقة ومحاولات السلطة الفلسطينية الخروج من حالة التهميش التي تعيشها في المعادلات الإقليمية والدولية من ناحية أخرى.

حكومة بينيت التي تحاول كسب تأييد إدارة بايدن للتخلص من “سلة الأزمات” التي كان يفتعلها نتنياهو تسعى لترك مهمة تجميل صورتها أمام العالم للابيد  فيما ستترك بيني غانتس والمنظومة العسكرية كصمام أمان يحول دون أي توتر في العلاقات مع واشنطن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى