أخبار

مستشار الرئيس الفلسطيني: الانقسام بين الفصائل بلا سبب

قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للشئون الدينية أن الأمل قائم أن تحقق جولة مفاوضات القاهرة بين الفصائل الوحدة الحقيقية بين أبناء الشعب الفلسطيني مناشداً الفصائل الفلسطينية بأن تجعل هدفها الأوحد هو إنهاء الانقسام القابع على صدور الشعب الفلسطيني منذ عام 2007.

ولفت في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON” أن قضية الانقسام بين الفصائل لو بحث عن سببها في الأساس سيتم الوصول لحقيقية واحدة أنه كان بلا داعي ولا سبب، واصفاً الانقسام بأنه كان ” خطيئة ” وأن الانقسام هو الباطل وان العودة للحق هي الفضيلة قائلاً : ” علينا أن نتحلل جميعاً من اعتباراتنا الذاتية قليلاً ومطالبنا الفئوية ومن ثم يجب على كل فصيل أن يحسب الأمور من منطق أين هي مصلحة الشعب الفلسطيني وليس من باب من أوراقه أكبر واقوي “.
وحول تصريحات حماس حول حاجة منظمة التحرير لإعادة الترتيب والإصلاح وحول إمكانية أن تشملها لقاءات القاهرة قال الهباش : ” منظمة التحرير الفلسطينية هي الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني ومن يخرج منها كأنه خرج من وطنه ومن لب القضية الفلسطينية وهي ليست ضعيفة ولا تقف قوتها على دخول أحد أو خروج أحد هي تعبر عن 13 مليون مواطن من الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ولا أحد يتكبر أو يملي شروطه على منظمة التحرير وهي التي تملي شروطها على الجميع ويجب على الجميع أن يمتثل لها لأنها أم ووطن الشعب الفلسطيني “.
وأتم : ” لا يمكن لأحد أن يتخيل أن يكون هو الأساس وأن تتبع منظمة التحرير له نحن جميعاً نؤمن بها ومن يخرج ومن يشذ هو يشذ في النار لأنها عنوان الوحدة واللحمة الفلسطينية ولا أحد يتكبر عليها ويملي شروطاً عليها “.
وحول ملف الانتخابات ومطالب الفصائل بها قال : ” جميعنا نريد الانتخابات واليوم قبل الغد والرئيس أبو مازن أكثر شخص يريد إتمام الانتخابات اليوم قبل الغد لكن السؤال أي انتخابات سيكون لها قيمة عند انعقادها خارج القدس ؟ فلسطين كلها ليس لها معنى دون القدس التأجيل لها حتى يتسنى إقامتها في القدس ليس ترفاً وليس هدفاً ثانوياً بل واجباً وطنيا لا يمكن لإنسان وطني يقبل إقامة الانتخابات بدون القدس وإذا صنعنا ذلك فهي تعني قبولنا بصفقة القرن وأن القدس ليست عربية لا قدر الله “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى