فن ومنوعات

مسلسل “موسى” يعيد إحياء تاريخ سوق باب اللوق العريق.. صور

كتبت- آيه حرب:

يعرض مسلسل موسى الذي يقوم ببطولته الفنان محمد رمضان مشاهد داخل سوق باب اللوق، والذي يعرض حاليا على شاشات التليفزيون.

سوق باب اللوق

يعتبر سوق باب اللوق من أعرق الأسواق في القاهرة وثالث سوق مغطاه بالعاصمة.

نشأته وتاريخه

أنشئ سوق باب اللوق سنة 1241 في فترة حكم الدولة الأيوبية، في عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب باعتبارها بوابة لميدان ألعاب الكرة والفروسية والرماية في المنطقة، فهو من أقدم أحياء القاهرة، وكان يتردد عليه العديد من الأجانب في تلك الفترة والفنانين، فكان يحتوي على صالات العرض وجميع المحلات التجارية، التي يحتاجها أهل القاهرة والزوار، فكانت محلات خضر وفاكهة ولحوم وعطارة وأدوات كهربائية وورش لتصنيع الجلود، والحياكة، بينما تضم واجهة السوق من الخارج وسوبر ماركت للبقالة، وصيدلية ومصبغة سجاد.

فاعتبرت هذه البناية العريقة بمثابة مركز تجاري للعاصمة.

وقام بتنفيذه رجل الاعمال المصري يوسف اصلان قطاوي، وبسبب سفره في فرنسا وزيارته للعديد من السوق الاوروبية، أنشئه على الطراز الفرنسي، على شكل حدوة حصان، والسقف على شكل جمالون ضخم وزخارف وجدران عريقة، ويتضمن فتحات تهوية تضمن تجديد الهواء، ومساحتة 6200 متر مربع، تم افتتاحه عام 1912م، و تقسم السوق من دور أرضي ومخزن تحت الأرض، وكان يستخدم قديماً كثلاجات لحفظ وتبريد الفاكهة والخضراوات، أما الأدوار الثلاث يمكن الصعود إليهم عبر سلالم لممرين داخل السوق.

وبمرور الزمن تشققت الجدران وما زال هذا المبنى العريق يحتفظ بآثريته ورغم تهالكه باتت تعلوه لافتة صامده كبيره كتبت بالعربية والفرنسية سوق باب اللوق Marche De Bab El Louk 1912.

وأصبحت الجدران متهالكة بسبب الإهمال والقمامة المبعثرة في بعض جوانبه التي شوهت معالمه إلى حد كبير. وعلى الرغم من الاهتمام الكبير التي تقدمه الحكومة المصرية بتطوير المناطق الآثرية وترميمها فلم تقدم حل لترميم مبنى سوق باب اللوق، الذي يمكن استغلاله كمزار سياحي بامتياز نظرا لقربه من المتحف المصري وميدان التحرير، ولما له من تاريخ وقيمة معمارية، تتمثل في الزخارف والجدران والنقوش التي تزين واجهته، فهي تضاهي أشهر الأسواق المغطاة في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى