لا شك ان للمكتبة الجامعية دورًا أساسيًا فى خدمة مؤسساتها الأم.. الجامعة وذلك في المجالات التعليمية والتربوية والبحثية وكذلك فى خدمة المجتمع المحيط بالجامعة.
حيث إنها تقدم لروادها من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة بالمراحل التعليمية المختلفة فرصة الاستفادة مما تقتنية من مصادر معلوماتية متنوعة.
وانطلاقًا من مسايرة الركب االحضاري المعلوماتي كان سعي الجامعات الحثيث إلى اللحاق بهذا الركب الحضاري فأدلت بدلوها في ذلك المجال، فشرعت مكتباها تنهل من ينابيع المعرفة واستحداث وسائل معلوماتها بكل همة مما اتاح لها أن تتبوآ مكانة جديرة بها وسط المكتبات العالمية، ولذا.. سعت الكاتبة من خلال هذا العمل المتواضع إلى طرح رؤية عامة عن مصادر المعلومات الإلكترونية ومدى استخدامها من جانب طلبة الجامعات.
حيث يشمل هذا الكتاب على اربع فصل يتناول الفصل الأول مفهوم مصادر المعلومات الإلكترونية، ودورة حياة إنشاء مصدر المعلومات افلكتروني.
ويتناول الفصل الثاني أهمية تداول أوعية المعلومات الإلكترونية، والتداول المادي والإلكتروني لوعية المعلومات.
ويختص الفصل الثالث بتناول الدراسة العلمية التى قامت بها الكاتبة والمتمثلة في قياس مدى تداول طلبة المرحلة الجامعية الولى لمصادر المعلومات الإلكترونية.
اما الفصل الرابع تناولت الكاتبة فى هذا الفصل خطة مقترحة لتفعيل تداول مصادر المعلومات الإلكتروني بين طلبة المرحلة الجامعية بالجامعات المصرية.
