أطلقت مؤسسة مصر الخير، بجميع قطاعتها، حملة ” المصري هيفضل بخير” أمس، مع بداية شهر رمضان المبارك، وهي حملة موسعة تشارك فيها المؤسسة بجميع خدماتها بصورة تعكس الدور الذي تقوم به المؤسسة كوسيط بين المتبرع والمستحق، ودور كل منهم في حلقة الخير، حيث أن المستحق سيظل بخير عندما تظل يد الخير ممدودة له باستمرار، فيما سيظل المتبرغ بخير عندما لا ينقطع الخير الذي يقدمه، لأن مردود الخير له صور وأشكال مختلفة أهمها البركة في الرزق والأبناء، والصحة والستر، إلى جانب السعادة التي يكتسبها الإنسان من العطاء، وما يشعر به من تأثير إيجابي.
وحرصت مؤسسة مصر الخير منذ بدء عملها على أن تقوم بدورها الرابط بين هذين القطبين، المتبرع والمستحق، بكل إمكانياتها وكوادرها وأفكارها، لاستكمال هذه الحلقة، وحتى يصل كل الخير إلى مستحقينه بالفعل، وتستطيع كسب ثقة المتبرع في أن تكون المؤسسة دائما وجهته لإيصال خيره و تبرعه إلى المستحقين على مستوى الجمهورية، وفي قطاعات عدة بشكل مستمر طول العام، وذلك لدعم الأسر المستحقة، وتوفير احتياجاتها الأساسية.
وتشارك المؤسسة في الحملة بعدد ن المشروعات، في الصحة، والتعليم، والسكن، وقطاع الغارمين، إلى جانب توفير فرص العمل،
وقالت نانسي الشربيني مدير قطاع التسويق بمؤسسة مصر الخير: إن قطاع الصحة في المؤسسة يقوم بتوفير خدمات طبية كاملة، ويجري العمليات الجراحية، والغسيل الكلوي، إلى جانب توفير الأطراف الصناعية، والعلاج الشهري للأسر المستحقة، وإطلاق القوافل الطبية لكثير من نجوع وقرى مصر التي يصعب الوصول إليها، علاوة عن تطوير ودعم المستشفيات.
وأضافت “نانسي”، أن المؤسسة تقيم العديد من المشروعات الحرفية والزراعية والحيوانية ومشروعات تمكين المرأة، وذلك في إطار حرصها على توفير فرص عمل للمستحقين، فيما تعمل المؤسسة في قطاع التعليم على توفير تعليم أساسي كامل للأطفال، وتقدم تدريب لطلبة التعليم الفني والصناعي، و تدعم طلبة العلم من أبناء السبيل، فيما تبذل مجهود كبير في بناء وتطوير مدارس أساسية، وإقامة مدارس مجتمعية.
وأوضحت، أن المؤسسة تعمل على تحقيق الاستقرار للكثير من الأسر المستحقة عبر توفير سكن مناسب لهم، بكل متطلباته، عبر عدة محاور منها تسقيف الأسقف، وتوصيل الكهرباء، والمياه النظيفة للبيوت، ولمناطق سكنية كاملة، موضحا أن من القطاعات المهمة في المؤسسة والتي يساهم في حل مشكلة تعمل على زعزعة استقرار الأسرة، هي فك كرب الغارمين والغارمات، وتوفير مصادر دخل لهم بعد خروجهم، حيث أن السجن لعائل الأسرة سواء سيدة أو رجل يهدد كيانها، لذا تعمل المؤسسة في فك كرب الألاف منهم، وتمكينهم اقتصاديا عبر توفير فرصة عمل لهم.
وفي إطار حرص المؤسسة مصر الخير، على نجاح حملة ” المصري هيفضل بخير”، و تحقيق أهداف المؤسسة في كل هذه القطاعات، بتوصيل التبرعات لكل قطاع وفئة من الفئات المستهدفة على حدة، أطلقت أسهم تبرعية في كل هذه القطاعات، حيث إطلاق 5 أسهم يصل كل سهم منها للمقصد الذي يريده المتبرع، وهم ” سهم صحة” وقيمته 200 جنيه، وسهم ” فرص عمل” وقيمته 200 جنيه، وسهم ” تعليم” وقيمته 300 جنيه، وسهم ” سكن” وقيمته 500 جنيه، وسهم “الغارمين”، وقيمته 500 جنيه.
