تقارير و تحقيقات

مغلق منذ ثلاثة أعوام.. مسجد “الأنوار المحمدية” بأسيوط يبحث عن مُصلِّين

محمد عاطف شعلان

سادت حالة من الإستياء والغضب الشديدين بين أهالي قرية النواميس التابعة لمركز البداري بأسيوط، نتيجة غلق مسجد الأنوار المحمدية منذ ثلاثة أعوام، وذلك لوجود تصدعات وشروخ هائلة بالمسجد تجعله عرضه للانهيار على المصلين في أي وقت، ورغم اصدار قرار من وزارة الأوقاف بإحلال وتجديد المسجد المذكور منذ عدة سنوات وتأكيدها على إدراجه في خطة الإحلال والتجديد ضمن خطة بنك الإستثمار للعام المالي المنقضي ٢٠٢٠/ ٢٠٢١ رقم ٣ مركز البداري، إلا المسجد بدل أن يسكنه المصلين سكنته الأشباح بعد اغلاقه طيلة هذه المدة.

يقول كمال أحمد فرغلي ، أحد أهالي قرية النواميس، إن مسجد الأنوار المحمدية تابع لوزارة الأوقاف، وطالب الأهالي ببنائه لأنه آيل للسقوط، ويمثل خطرًا لهم، لأنه متهالك من الداخل وبه الكثير من التصدعات والشقوق، ما جعل وزارة الأوقاف تتخذ قرار بإغلاق المسجد.

ويتابع فرغلي، :” غمرتنا حالة من السعادة عقب وصول رد وزارة الأوقاف بأنه تم ادراج إحلال وتجديد المسجد في خطة الإحلال والتجديد ضمن خطة بنك الإستثمار للعام المالي ٢٠٢٠/ ٢٠٢١ رقم ٣ مركز البداري، حتى تعود الصلاة للمسجد بعد أن حُرم المصلين من صلاة الجماعة لعدم وجود مساجد بديلة بالمنطقة”، مشيرًا إلي أنه بعد مرور ثلاثة اعوام من قرار الإحلال والتجديد لم يجد أهالي قرية النواميس أدنى استجابة لبناء المسجد على أرض الواقع ومن ثم عودة المصلين.

وناشد محمد علي جاد، وزارة الأوقاف، سرعة البدء في عملية الإحلال والتجديد وبناء مسجد الأنوار المحمدية بقرية النواميس، حتى يعود المصلين للصلاة به، فلا جدوى من غلقه طوال هذه المدة، رغم إدراجه ضمن خطة الوزارة منذ ثلاثة اعوام.

ويستنكر محمود عبدالنعيم خليفة، أحد المترددين علي المسجد، تجاهل وزارة الأوقاف بناء المسجد، رغم التأكيدات المتكررة بالتوسع في بناء المساجد واحلال وتجديد المتهالك منها وهو ما ذكره وزير الأوقاف خلال زياته لمحافظة أسيوط مؤخرًا.

جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف، أكدت في وقت سابق بناءًا على شكوى أهالي قرية النواميس، أنه تم إدراج مسجد الأنوار المحمدية في عملية الإحلال والتجديد ضمن خطة بنك الإستثمار للعام المالي المنقضي ٢٠٢٠/ ٢٠٢١ رقم ٣ مركز البداري، ورغم مرور المدة إلا أنه لم يتم البدء ببناء المسجد المذكور، ومازالت أبوابه وجدرانه مغلقة تبحث عن المصلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى