مقالات

مقام السلطان ابوهارون وأبنائه فى بحر الإهمال والقمامة والمخلفات وأين الطرق الصوفية؟!!!

بقلم الشريف عبدالرحيم حماد

إن الله تبارك وتعالي أكرم أرض الكنانة, بكوكبة مباركة من الأولياء الصالحين, ومن آل بيت النبي الكريم, عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم, وكما اختص الرسل بالمعجزات أكرم أولياءه الصالحين بالكرامات عونا لهم, وإكراما لما قدموه من صالح الأعمال،

ولا شك أن وطنا كهذا لا يرتاب إنسان ومعه عقله أن الله تعالي حافظه, ومحقق له الأمن إن شاء الله مهما مر به من فتن, ومهما هبت عليه رياح الشر والابتلاء، فإن الله سبحانه وتعالي وعد بالأمن أرض الكنانة, وسجل القرآن الكريم الخالد الأمن لمصر ، حيث قال الله سبحانه وتعالي: (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين).

لا تكاد تخلو قرية مصرية من أضرحة ومقامات ما يطلق عليهم المصريون “أولياء الله الصالحين” أو “أقطاب الطرق الصوفية” الذين يؤكد بعض الريفيين من المتصوفة ببركتهم، وينسجون قصصا عن كراماتهم وبطولاتهم وأعمالهم الخارقة، يتناقلونها جيلا بعد جيل.

كثير من تلك الأضرحة و المقامات ومساجدها يرجع تاريخها إلى مئات السنين، وتعد بعضها تحفا معمارية تمثل حقبا مزدهرة من تاريخ الفن والعمارة الإسلامية (الأيوبية والمملوكية والعثمانية)، فيما تنطبق على أغلبها سمات المباني الأثرية والتي مر عليها أكثر من قرن من الزمان، أو التراثية الأقل عمرا من ذلك .

مقام وضريح السلطان محمد شمس الدين ابوهارون في أمشول

ما زالت محافظة أسيوط تحتفظ بعدد كبير من الأضرحة التى يتبارك بها ابناء المحافظة ، حيث تتواجد تلك الأضرحة والمقامات

بمجرد أن تطأ قدماك محافظة أسيوط مركز ديروط، قرية أمشول حيث مسجد السلطان محمد شمس الدين ابوهارون الشهير بالسلطان ابوهارون أو ابوالهارون ، وبعدها تبدأ رحلتك في قرية زاوية هارون حيث مقام وضريح ومسجد الشيخ علي ابوالقرنين بن السلطان محمد شمس الدين ابوهارون ثم قرية ساو حيث مقام وضريح الشيخ عبدالله بن السلطان محمد شمس الدين ابوهارون ثم قرية دشلوط حيث «ساحة الأشراف» وبجوار الشيخ اسماعيل الشريف حفيد الشيخ يس والقريب من مسجد الشيخ يس بن السلطان محمد شمس الدين ابوهارون وخلفه مقام الشيخ يس والشيخ أبو هارون ابناء السلطان محمد شمس الدين ابوهارون ومقام الشيخ سراج الدين في ذات القرية بدشلوط

الشيخ عاطف عبدالعزيز الشريف في مقام الشيخ موسى

ثم تتجول في دشلوط حيث الشيخ موسى كما يسمونه «البقيع » أو «مجمع الأولياء» لما يضمه أضرحة ومقابر ومقامات لأولياء الله الصالحين وأحفاد السلطان ابوهارون وآل البيت ، فالشيخ موسى فيهمقام السلطان ابوهارون وأبنائه فى بحر الإهمال والقمامة والمخلفات … مدافن ومقابر السادة الاشراف أولاد الشيخ يس بن السلطان ابوهارون وكذلك مقابر ومقامات أبناء عمومتهم أولاد الشيخ حماد الشريف القديمة الذين يقطنون بقرية أبوكريم.

أحفاد الشيخ يس بن السلطان محمد شمس الدين ابوهارون

الشيخ موسى والشيخ يس بقرية دشلوط قبلة للمريدين وعشاق آل البيت يرجون منه الوصل – خاصة في الموالد – حيث يتصل الذكر وقراءة القرآن والأناشيد والمدح الصوفي وأدعية ونداءات فك الكرب وقضاء الحوائج، ولا تنقطع الزيارات من كل القرى المجاورة وبل من محافظات الجمهورية، وتجبر النذور بخاطر المحتاجين، وتهب عليك نسائم وروحانيات الأولياء. إذ أن الطيبة التي تصادق نفوس أبناء أسيوط سببها قربهم من أولياء الله، نفوسهم عامرة بزهد الصالحين والرضا بالقدر، فقيرهم عفيف لا يطلب الإحسان من ثريهم

السلطان ابوهارون سليل السادة الأشراف الادراسة آل البيت

مسجد السلطان محمد شمس الدين ابوهارون

مقام سيدي السلطان محمد شمس الدين ابوهارون بن هارون الإدريسي الحسني ويلقب أيضا (السلطان ابوهارون) بقرية أمشول ديروط وكذلك مقامات وأضرحة أبنائه بقرية دشلوط وزاوية هارون وساو والشيخ أبو هارون في قرية أبوكريم يتوافد إليها المئات من المحبين والمريدين يومياً من أسيوط والمنيا وسوهاج ، أملا فيما يسمى «التبرك» بأصحاب المقامات منذ مئات السنين، أكثر من ضريح منتشر فى أنحاء « غرب ديروط خاص بالسلطان ابوهارون وأبنائه »، يستقبل من يريدون قضاء وقت بجوار «مقامات أولياء الله الصالحين» ، إذ أن المشرتك بين كل هذه الأضرحة أنهم أبوهم الشيخ الصالح الزاهد الورع والتقي الفقير الى الله السلطان محمد شمس الدين ابوهارون أنها تمتلك مريدين ومحبين يحيون ذكراهم فى الموالد، ويتردد عليها المواطنون لنيل البركة والبحث عن الشفاء أو النجاح أو الزواج وقضاء الحوائج.

الشيخ عبدالله بن السلطان محمد شمس الدين ابوهارون في قرية ساو

أما بنايات الأضرحة الخاصة بالسلطان وأبنائه تجدها قديمة تنتمي إلى عهود بارزة من تاريخ مصر بعضها الأيوبي والفاطمي والمملوكي، ومكسوة بنقوش إسلامية ومشربيات ، لكن طال الإهمال والقمامة والمخالفات الأضرحة والمقامات وبعضها بات آيلاً للسقوط والزوال.

من مقام الشيخ علي ابوالقرنين بقرية زاوية هارون

هنا فى غرب ديروط بمحافظة أسيوط، تدخل النفس فى رحلة بين مقامات الأولياء، هى رحلة تموج فيها النفس داخل بحر من المشاعر المتضاربة والأحاسيس المختلطة، حيث الفرحة بلقاء الأولياء والحزن على عدم معرفة أسماء الأغلبية من هذه الأضرحة في محيط الشيخ موسى بن السلطان محمد شمس الدين ابوهارون بقرية دشلوط.

حوض الشيخ موسى

بضريح السلطان ابوهارون وأبنائه القرى المجاورة صمت مطبق لا يكسره سوى بكاء خاشع أو صرخة مكلوم، هدوء يغلف المكان بهيبة ووقار حتى إن لم يظهرا على الحوائط القديمة المتهالكة والشوارع الترابية التى تغطى جوانبها أكوام القمامة، إنخفاض الصوت يفرض على زائر المنطقة إجلالاً لها، وسرعان ما يكتشف الزائر أو مريد المنطقة أن الاحترام والإجلال ما هما إلا نفحات من أولياء الله الصالحين الذين يواريهم التراب خلف مقاماتهم الموجودة وراء هذه الحوائط العتيقة،

مقام الشيخ اسماعيل الشريف حفيد الشيخ يس

فالمكان الذى تطأه أقدام الزائرين والمحبين يكتشف من يدخله أنه «بقيع» آخر بمنطقة الشيخ موسى بقرية دشلوط، يسكنه أولياء الله وتفوح بركاتهم فى نسيم هوائه العليل الذى يعطر سماء المنطقة.

وإلى جانب هذه المقامات والشواهد والأضرحة لآل بيت رسول الله يضم جبانات المسلمين بمنطقة الشيخ موسى بقرية دشلوط» مقامات لعدد من أولياء الله الصالحين وقبور مبهمة توارت أسمائها من فوق الحجارة مع الزمن، لذا فقد أطلق عليها المحبون اسم «مجمع الأولياء أو البقيع ».

خدمة أحفاد السلطان ابوهارون

باتت ساحة مقامات الأولياء فى محافظة أسيوط مركز ديروط قرية دشلوط أشبه بـ«البقيع»، حيث يقيم أحفاد السلطان محمد شمس الدين ابوهارون الموالد وحلقات الذكر والابتهالات والمواكب المحمدية كل عام فى مواعيدها المقررة، إضافة إلى إقامة الخدمات لآل البيت في القاهرة احتفالاً بمولد سيدنا الحسين رضي الله عنه وسيدنا علي زين العابدين بن الإمام الحسين والسيدة زينب وغيرهما من آل البيت رضي الله عنهما وارضاهما جميعاً

في قرية دشلوط حيث يوم الخميس من كل أسبوع من ساحة الشيخ يس بن السلطان محمد شمس الدين ابوهارون الإدريسي الحسني تنتشر حلقات الذكر والمديح التى يتوافد إليها أحفاد الشيخ و المريدون والمحبون من كل مكان ، ويصرحون على مدوامة التواجد لما يشعرون بة من متعة والسكينة والطمأنينة التى يجد فيها راحة نفسية تأخذه بعيدا عن المشاكل النفسية التى تسيطر على الكثير من الناس.

مقام الشيخ يس بن محمد شمس الدين ابوهارون

ولعل مقالنا يعرض رواية « عشق الأولياء » إلى علاقة المحبين والمريدين بمقامات أولياء الله الصالحين الخاصة بالسادة الاشراف الادراسة آل البيت وذرية السلطان محمد شمس الدين ابوهارون ، وكيف تتحول موالد هؤلاء الأولياء إلى مناسبات إجتماعية تجمع الأغنياء بالفقراء.

حوض الشيخ ابو هارون بقرية أبوكريم

بل تشهد موالد السلطان ابوهارون وأبنائه سقوط كل الحواجز الإجتماعية بين طبقات المجتمع المصري على اختلافها، عندما يلتقي الأغنياء والفقراء على مائدة طعام واحدة، ثم يصطفون في حلقات ذكر متصلة لا فارق فيها بين فقير أو غني، طالما أن الجميع يذوبون عشقاً في حب الله ويتقربون إليه عن طريق التعبد على طريقة صاحب المقام.

الإهمال والقمامة والاشغلات والمباني المخالفة تحيط مقامات السلطان ابوهارون وأبنائه »

مقامات أحفاد السلطان ابوهارون بالشيخ موسى

وبالرغم من المقامات والأضرحة والمزارات الأثرية التي تضمها قرى غرب ديروط والخاصة بالسلطان ابوهارون في أمشول وابنائه وأحفاده في دشلوط وساو وزاوية هارون وقرية أبوكريم حتى إن مبانيها في حد ذاتها تحمل طابعاً معماريا فريدا، إلا أنه يعانى من الإهمال بصفة عامة، وبعض المقامات تعانى من إهمال شامل وتحيطها القمامة والقذورات وروث المواشي والاشغلات والمقاهي والمباني المخالفة المبينة على حرم الضريح وارضة كما هو الحال بالمبنى المخالف المقام خلف مقام الشيخ يس بن السلطان محمد شمس الدين ابوهارون بقرية دشلوط ،وكما هو الحال بمقام وضريح الشيخ ابو هارون بقرية أبوكريم الكائن بحوض الشيخ ابو هارون حيث الضريح تهدم ولم يبقى سوء الأحجار الخاصة بالشيخ من مئات السنين ويحيط بالضريح القمامة والقذورات وروث المواشي والدواجن ومخلفات أراضي زراعية ، ورفض واضعي يدهم على الأرض الذي فيه الضريح تلبية طلب أحفاد الشيخ ابو هارون والأهالي إقامة مسجد للشيخ ابوهارون أو السماح لهم بإنشاء ضريح ومقام جديد بعد هده إكراماً للشيخ ابوهارون وتاريخه وأهله الذين يقطنون في المكان إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل ومازادهم إلا عنادا ، ولم لهم ساكناً ، وكذلك الحال أيضا بمقام السلطان ابوهارون في أمشول حيث ينتشر القمامة والقذورات وروث المواشي والدواجن حول المقام ، والاصعب من ذلك قيام أهالي من قرية أمشول بإقامة مباني لهم للإقامة وللسكنى وأسرهم وتربية المواشي والدواجن داخل سور المقام ويتحكمون في أبواب المسجد والمقام ويتلقون النذور والعطايا من الزائرين والمترددين.

مسجد الشيخ علي ابوالقرنين

كل هذا يحدث حول مقامات «آل البيت»، فينتشر الروث والقذورات والروائح الكريهة بجوار المقامات، وهو ما يحتاج إلى وقفة وتحرك وتعاون بين الجهات المسئولة، لإنهاء هذا العبث، لأن السكوت عنه إهانة وجرم يرتكب بحق التاريخ وبحق آل البيت ».

أن مقامات «آل البيت» فى محافظة أسيوط غرب ديروط غارقة فى الفوضى والإهمال، بحر من المخالفات والمخلفات تطال هذه المراقد، يرتكبها المواطنون تارة، وإهمال المسئولين تارة أخرى

اضرحة أحفاد السلطان ابوهارون بالشيخ موسى

وفي الوقت الذي توقف فيه الأهالي منذ عقود عن بناء تلك الأضرحة والمقامات؛ طالت يد الإهمال أغلب تلك المباني وخاصة في ريف مصر وصعيدها

إذ أن أضرحة أولياء الله الصالحين بمحافظة أسيوط غرب ديروط والخاصة بالسلطان ابوهارون وأبنائه مبان قاومت من أجل البقاء.. تجاور بعضها المؤسسات الحكومية وبعضها يعانى الإهمال والنسيان بعد أن كانت الموالد تقام لها.. المريدون يترددون عليها حتى الآن والأهالى يتناولون قصص كرماتهم

إذ أن ترك الأمر على هذا الوضع من التجاوز والإساءة للسلطان ابوهارون الإدريسي الحسني وأبنائه والتمادي فيه لصار الأمر تكأة وألعوبة لكل ناعق دعي أو باغ عادٍ يسول له شيطانه الأثيم التعدي على أضرحة آل البيت وأولياء الله الصالحين بمثل هذه الشبه الفاسدة والأغلوطات الكاسدة ، سالكين سبيل الخوارج في تكفير المسلمين وتفسيقهم وتبديعهم، غير عابئين بتراث الأمة ومجدها وحضارتها،

الشيخ ابو هارون حول القذورات والقمامة
حول الشيخ ابو هارون بقرية أبوكريم
مقام الشيخ ابو هارون بقرية أبوكريم
مقام الشيخ ابو هارون بقرية أبوكريم
مقام الشيخ ابو هارون بقرية أبوكريم المهدود وحولة القمامة والمخلفات
المباة والقذورات تحيط مقام الشيخ سراج الدين بدشلوط
القذورات تحاصر الشيخ سراج الدين في دشلوط
المياة الوسخة تحيط بالشيخ سراج الدين في دشلوط
محيط الشيخ سراج الدين يغرق في المياة والقذورات

أولياء الله الصالحين يحيط جدران مقامها واضرحتها القمامة والمخلفات والمخالفات والمواشي والدواجن مما تتسبب فى انتشار الروث والقمامة التى تبعث بروائح كريهة يتأفف منها الرواد والتى تعطى صورة سيئة للسياحة الدينية وآل البيت.

وعليه: فإن إزالة أضرحة الأولياء والصالحين والشهداء والعلماء ومحوهم من المساجد المدفونة فيها ومحو معالمها بتسويتها وإزالة ما فوقها -تحت أي دعوى- والقاء القمامة والقذورات والمخلفات وتشويها بالمخالفات هو أمر محرم شرعا، بل هي كبيرة من كبائر الذنوب؛ لما في ذلك من الاعتداء السافر على حرمة الأموات، وسوء الأدب مع أولياء الله الصالحين، وهم الذين توعد الله مَن آذاهم بأنه قد آذنهم بالحرب، وقد أُمرنا بتوقيرهم وإجلالهم أحياءً وأمواتا.

وبناء على ذلك: فإننا نهيب بعموم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وبالأئمة الفضلاء والعلماء الأجلاء وبالوزارات المسئولة عن الأوقاف والشئون الدينية في الدول الإسلامية إلى التنبه والتفطن إلى هذه الممارسات الشيطانية والتصدي بكل قوة لهذه الدعوات الهدامة التي ما تفتأ ترفع عقيرتها تارة وتعبث بمعاولها تارة أخرى زاعمة أن قبور الصالحين التي بنى المسلمون المساجد عليها شرقا وغربا سلفا وخلفا -بدءا بنبيها صلى الله عليه وآله وسلم في روضته الشريفة بالمدينة المنورة، ومرورا بالصحابة وآل البيت الكرام كسيدنا أبي بصير في جدة البحر، والإمام الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة بأرض مصر، والأئمة المتبوعين كالشافعي والليث بن سعد بمصر، وأبي حنيفة وأحمد ببغداد، وأولياء الله الصالحين كالشيخ عبد القادر الجيلاني الحنبلي ببغداد وأبي الحسن الشاذلي بمصر

وعلى الدولة المصرية والطرق الصوفية ونقابة الاشراف والسادة الأشراف ووزارة الأوقاف في أن يتصدوا لهذه الدعوات الهدامة وأن يقفوا وقفة رجل واحد لصد عدوان هؤلاء المعتدين ودفع بغي الباغين؛ حتى لا تصير أضرحة الأولياء والصالحين وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومقامات عظماء الأمة وعلمائها وشهدائها أُلعوبة بيد كل ناعق منافق أو دعي فاسق يسول له شيطانه الأثيم التعدي عليها بمثل هذه الشبه الفاسدة والأغلوطات الكاسدة.

ولذلك فإنه يجب شرعا على ولاة أمور المسلمين وكل من ولاهم الله تعالى أمر الأوقاف والمساجد وشئونها أن يأخذوا على يد كل عابث أثيم لا يعرف لقبور آل البيت والصالحين حرمة، ولا يرقب في أولياء الأمة إلا ولا ذمة.
والله سبحانه وتعالى أعلم

ومما سبق يطالب أحفاد الشيخ محمد شمس الدين ابوهارون الإدريسي الحسني وأبنائه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيد رئيس مجلس الوزراء ووزير الأوقاف والسيد الدكتور عبدالهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب والسيد الدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب وسماحة السيد نقيب السادة الأشراف الدكتور السيد محمود الشريف والسيد محافظ أسيوط اللواء عصام سعد والسيد اللواء مدير أمن أسيوط ، بالتدخل الفوري لحماية مقامات السلطان ابوهارون وأبنائه وتطويرها ، وإزالة المخلفات والمخالفات حولهم وإنشاء مسجد ومقام للشيخ ابوهارون بدل المهدود ومنع تعرض واضعي اليد للمحبين والمريدين وأحفاد الشيخ بقرية أبوكريم بحوض الشيخ ابو هارون.

ويبقى السؤال أين الدولة والطرق الصوفية ونقابة الأشراف لما يحدث لمقامات واضرحة ومساجد آل البيت؟!!

الشريف عبدالرحيم حماد عبده

بقلم
عبدالرحيم حماد عبده
حفيد السلطان ابوهارون
محامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة
كاتب ومحلل سياسي مصري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى