غير مصنف

منتجو الدواجن يعترضون على استيراد «المجزءات».. ومواطنون: «مش هنشتري وراك تاني»

نورا سعد وسامح الالفي

أعلن أصحاب المزارع ومنتجو الدواجن، عن موافقة الدولة في سابقة هي الأولى من نوعها، على استيراد كمية من مجزءات الدواجن “أوراك”، بالمخالفة لما يتطلبه السوق في ظل ارتفاع كبير في الإنتاج المحلى مما يضر بصناعة الدواجن المحلية.

وفي الإطار ذاته، يقول أحمد شوكت صاحب مزرعة دواجن بالسنبلاوين، إنه “فى وقت نريد فيه تنشيط الصناعة المحلية، ونعمل جاهدين لكي نرتقي بالصناعة والتجارة المحلية ونشجع وطننا، وعدم الإعتماد على مصدر خارجي كمصدر وحيد للسلع، وفي وقت تشجيع القيادة السياسية في مصر للصناعة الوطنية بخطوات واضحة، بدعم البنية التحتية اللازمة لتطور الصناعات”.

كما يوضح فريد الشافعى صاحب مزرعة دواجن أخرى بمركز دكرنس، أنه في وقت يستمر فيه منتجي الدواجن في العمل اليومي لتوفير الغذاء للمواطنين ولا يملكون حق البقاء في منازلهم يوم، تصدر فيه وزارة الزراعة قرار باستيراد كمية لا بأس بها من مجزءات الدجاج، التي لا نعلم مصدرها، على الرغم من وجود فائض كبير بالدولة يسمح بالتصدير، مضيفا فلمادا نستورد شيء به فائض في بلاده ومن الممكن تصديره.

وتقول ألفت السيد تاجرة طيور، أنها تبيع كافة انواع الطيور من إوز، بط وحمام ودجاج وغيرهم، لافتة لان أسعار الدواجن في هذه الفترة في انخفاض ملحوظ، وكلها تربية مصرية وفي بيوت الفلاحين.

وأضافت، أنها تقوم بتقطيع الدجاجة حسب طلب المشتري، ونعلم مصدر هذه الدجاجة جيدا وليست بحاجة إلى استيراد الدجاج بل من الممكن أن نصدره، والفائض يكفي لحاجة جميع المواطنين، فلا حاجة لنا في استيراد أجزاء الدجاج الخلفية لا نعلم مصدرها.

وأبدى أحمد فوزي، عدم رغبته في شراء أجزاء من الدجاج جاهزة بل يشتري الدجاجة، ويقوم بتقطيعا، قائلا” بجيب الدجاجة جاهزة أكون ضامنها وعارفها وتربية بيتي، واقطعها انا بقى بطريقتي، إنما أجيبها جاهزة، واكون مش ضامنها ده مستحيل.

وقالت حنان السيد مربية دواجن، إنه في وقت يتحمل فيه المربون خسائر فادحة بسبب تدني الأسعار، في هذا الوقت، يصدر قرار من وزارة الزراعة بقبول استيراد مجزءات الدواجن للمرة الأولى، فهذا أمر محزن ومخسر للدولة وللمربين ومنتجو الدواجن، خاصة انه ليس لنا حاجة بالإستيراد والإنتاج المحلي موجود.

وأكد لطفي السيد، أنه لن يشترى مجزظات جاهزة خلال الفترة القادمة وسيدعم الصناعة المصرية وإنتاج بلده، لافتا أنه سيكون مضمون عن هذه المجزءات التي تحمل الكتير من الأدوية التي تؤثر على صحة المواطنين فلا حاجة لنا بشراء منتج محلي موجود بالفعل،

أما أحمد السيد، رئيس الغرفة التجارية بالدقهلية، فقال إن الأزمة ليست في دخول كمية من الدجاج ولكن الكارثة الحقيقية وهى السماح باستيراد مجزءات الفراخ، أو حتى الفراخ بصورتها الكاملة، وذلك لأن لدينا فائض إنتاجي ضخم، يكفى السوق المحلى.

وتابع، أن لدينا فائض يمكن تصديره، والموافقة على استيراد وراك دواجن أو هياكل سيصيب صناعة الدواجن تضر كل الضرر بالاقتصاد المصري، كما أن فكرة استيراد المجزءات مفروضة دائما، لأسباب تتعلق بصحة المستهلك، وبالحفاظ على الاقتصاد الوطني وصناعة الدواجن، ولا تنفي محدودية الكمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى