غير مصنف

منشأه البدارى.. قريه أسيوطية تعاني نقص الخدمات

احمد مظهر
فى تمام التاسعه صباحا كانت زيارتنا لقرية مُنشأة البداري، التي تحرمها المنطقة الأثرية من المنشآت الخدمية، ويصفها الأهالي بأنها”موقفة حال القرية”.

.“جريده اليوم ”قامت بتلك الجولة داخل القرية لرصد معاناة مواطنيها من قلة الخدمات:

في البداية، يقول سعيد أحمد عبدالعال، عمدة القرية:”لدينا بالقرية أرض آثار، ولا نستطيع الاقتراب منها، على مساحة 15 فدانًا غير تامة التنقيب وغير مستغلة، ونحن بحاجة للعديد من الخدمات على رأسها المدارس، فلدينا مدرسة واحدة كثافتها عالية، وأرض الآثار منفذ البلد الوحيد”.

ويضيف:”يعانىي أبناؤنا، حيث يسيرون 14 كم ذهابًا وإيابًا لأقرب مدرسة إعدادية وثانوية، بسببب عدم وجود مواصلات مستديمة، ويتعرضون وبخاصة الفتيات لمخاطر الطريق، مما أدى إلى تسرب بعضهن من التعليم، وصار الحاصلون على التعليم الجامعي معدودين على الأصابع”.

ويقول الشاب محمد عبدالوهاب، إن “المدرسة بها خمس فصول فقط، وطلاب الصف السادس يذهبون إلى قرية عرب مطير التي تبعد ثلاثة كيلومترات عن منشأة البدراي”.

ويضيف احمد عبد الهادى، أن “موظف منطقة الآثار توقف شريان الحياة في القرية، وتم جث الأرض في 1986، لافتًا إلى أن “هناك خطاب موجود في هيئة الآثار يفيد بأن الأرض غير أثرية”.

مشكلات أخرى

فيما، يشكو محمود صلاح مدرس، ، قائلًا: الكهرباء ضعيفة جدًا والأجهزة الكهربائية تحترق بسببها، ويتكرر انقطاعها كثيرًا، كما أن المحول قديم وضعيف.

ويستنكر المزارع خالدعبدالوهاب ، من إلقاء مخلفات الصرف الصحي والحيوانات النافقة والقمامة بالترع، وعمل مواسير صرف مباشر عليها، وقلة حصة مياه الرى، وتأخر مواعيد الري مما يؤثر سلبا على الزرع.

ويتابع محمدعبدالوهاب ، قائلًا: “الصرف الصحي معدي من قدامنا رايح للقرى اللي جنبنا ومش واصلنا.. والسبب منطقة الآثار”.

فيما يشكو آخرون عدم وجود مكتب بريد، وكذلك عدم وجود وحدة صحية بالقرية، ويتضررون من ارتفاع ملوحة مياه الشرب وانقطاعها المستمر، وعدم الاهتمام بالإنارة وخلو القرية من جمعية زراعية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى