تقارير و تحقيقات

من المحن تأتي المنح ..فقد ثلاثة من أطرافه فتفرغ للقرآن والتجويد وتميز فيهما

 

من المحن تأتي المنح..هذا ما ينطبق على الشاب سامح الدهيلي، إبن قرية الزيتون بمركز ناصر شمال محافظة بني سويف، الذي تعرض لحادث قطار في الصغر افقده ثلاثة من أطرافه ” الذراعين وقدم”.

لم يستسلم الدهيلي للواقع المرير، إلا أنه لجأ إلى ربه، فاعتمد على قدمه الأخرى في قضاء كل أمور الشخصية، ولم يكتفي بذلك بل حفظ القرآن كاملًا.

ظل الشاب سامح الدهيلي يحقق المعجزات، وذلك بالتحاقه بمعهد القراءات، ليصبح معلمًا و محفظًا للقرآن الكريم، بالإضافة إلي أنه تزوج ورزق بثلاثة من الأبناء.

ظن الكثير أن معجزات الشاب سامح الدهيلي، توقفت عند ذلك الحد، إلا أنه قرر مواصلة معجزاته، وذلك بالتحاقه بكلية القرآن الكريم بطنطا رغم ظروفه الجسدية.

وعلق الدهيلي عن التحاقه بكلية القرآن الكريم: “الحمد لله تم قبولي بكلية القرءان الكريم بطنطا بعد ثماني سنوات بمعهد القراءات(سنتان تجويد -ثلاث سنوات عالية- ثلاث سنوات تخصص).

“كتبت بقدمي ثلاث سنوات منها في الامتحانات ثم اخذت مرافق للكتابة، حفظت ما يزيد عن الفين وخمسمائة بيت في التجويد والقراءات ، وده طبعا بعد حفظ القرءان كاملا، ودرست كتب ابن هشام في النحو وبعض كتب التفسير وغيرها من المواد”.

“جزى الله اساتذتنا عنا خير الجزاء،اللهم كما اعنت فيما مضى فأعن ووفق فيما هو قادم برحمتك يا أرحم الراحمين”.

ووصف المقربين والمحبين للشيخ سامح الدهيلي، بأنه يستحق لقب” الأسطورة الحقيقي” وذلك لم حققه من معجزات يتحاكى بها الجميع في محافظة بني سويف، وهناك الكثير من المطالبات بتكريم الشيخ سامح الدهيلي من المسؤولين بالمحافظة والمؤسسات الإجتماعية والحكومية.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى