غير مصنف

من بينها بكتيريا تؤدي بالحياة.. تطعيم الأطفال هام جدًا لوقايتهم من هذه الأمراض

تولي الأسرة المصرية، أطفالها الاهتمام الأكبر بين جميع الأفراد، وذلك للارتقاء بهم من كل النواحي، وتأتي الناحية الصحية للطفل شاغلًا أساسيًا لوالديه، حماية له من الأمراض المعدية والمنتشرة.

وفي هذا الشأن، يقول أستاذ أمراض الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس، الدكتور حامد الخياط، إن الأطفال معرضون دائمًا للإصابة بأمراض خطيرة انتشرت في السنوات الأخيرة.

وأضاف “الخياط”، خلال لقاء عقدته جمعية طب الأطفال المصرية، أن هذه الأمراض يمكن الوقاية منها بالاهتمام بصحة الطفل وبالتطعيمات، مشيرًا إلى أن بعض هذه الأمراض قد تنتج عن نوعا بكتيريا واحدا.

وأوضح، أن أبرزها بكتيريا المكورات الرئوية، التي تعد أكثر مسببات الأمراض في الأطفال الصغار، مؤكدًا قدرتها على إحداث التهاب الرئة.

ومن بين الأمراض التي تسببها أيضًا تلك البكتيريا، إحداث التهاب السحايا وعدوى مجرى الدم (تجرثم الدم)، بالإضافة إلى التهاب الجيوب الأنفية والأذن الوسطى، حسبما ذكر أستاذ أمراض الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس.

وتابع، الدكتور حامد الخياط، أن نحو نصف مليون طفل أصغر من سن خمس سنوات، يتوفون سنويًا بسبب نوع آخر خطير من أنواع البكتيريا.

وأشار إلى أن عواقب العدوى تأتي وخيمة، على الرغم من توافر التطعيم الخاص به، مطالًبا بضرورة نشر الوعي بأهمية هذا التطعيم.

وذكر، أنه وارد حمل الأطفال لمرض المكورات الرئوية الحاد والتهاب الرئة بالمكورات الرئوية، دون ظهور أعراض عليهم، الأمر الذي يجلعه بالغ الخطورة ويساعد على انتشار العدوى.

وعن طرق وقاية الطفل من الأمراض شديدة الخطورة، فشدد أستاذ أمراض الأطفال بكلية الطب جامعة عين شمس، على أهمية التغذية السليمة لتقوية المناعة.

ولفت إلى أن التطعيم، يعد الوسيلة الأكثر حماية للطفل، فضلًا عن العادات الصحية، التي تلعب دورًا كبيرًا في تقليل المخاطر.

وذكر، أن التطعيمات الواقية للأطفال من البكتيريا والفيروسات، تعد أول أهداف حملة “أطفالنا مستقبلنا” التي أطلقتها جمعية طب الأطفال المصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى