غير مصنف

من قبة البرلمان.. نائب لمسؤولي السكة الحديد: “انتوا كتع كسح كسل”

لم تمر تصريحات النائب حمادة الجبلاوي عن محافظة قنا، بقبة البرلمان أمام الحضور بالجلسة العامة أمس، كغيرها من العبارات و التصريحات التي شهدتها ساحة المجلس، حيث باتت لسان حال الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي علي مدار الساعات الماضية ،وذلك عقب مفاجأة الحضور بترديده إحدى العبارات الشهيرة بمسلسل “نسل الأغراب” الذي يعرض حاليًا بالسباق الدرامي الرمضاني.

وأصفح “الجبلاوي” عن عضبه من قيادات و مسؤولي و عمالي السكة الحديد ،عقب تكرار حوادث القطارات التي شهدتها البلاد مؤخرا ، مهاجمها إياهم بعبارة ” أنتوا كتح كسح كسل”.

رغم مفاجأة الواقعة ووصفها من قبل البعض بالطريفة مرت تصريحات ” الجبلاوي “دون أن يعترض عليها أحد، ولم يطلب أي من النواب أو رئيس المجلس حذف العبارة من المضبطة ،أو يعترض عليها رئيس البرلمان.

وشهدت تصريحات “الجبلاوي” تفاعلا ملحوظا بشكل لافت من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث أثني البعض عليها مؤكدين أنها أدق ما يوصف به الوضع الحالي لهيئة السكة الحديد، بينما رفض البعض الأخر الاستشهاد بتلك العبارات أو اتخاذها مثلا و قدوة بساحة البرلمان .

الجدير ذكره أن وزير النقل كامل الوزير، قد وجه مجموعة من المطالبات خلال حضوره إلى مجلس النواب أمس ، مطالبًا بتعديل “قانون الخدمة” لفصل العناصر المرتبطة بالأنشطة المتطرفة والإيثارية، أو أن يتم توزيع العمال الذين يثبت أنهم من العناصر المتطرفة إلى وظائف غير حساسة لحين صدور قانون الخدمة.

وقال الوزير، خلال الجلسة العامة: نطالب قيادات النقابات العمالية بتوعية العمال لعدم الامتثال إلى العناصر التي تحرض على تعطيل الإنتاج، معقبا:”كل يوم نواجه عناصر تحاول التحريض وتعطيل العمل”.

وأضاف ، كما أطالب بالتعاون في إزالة الأسواق العشوائية التي تُقام في حرم السكك الحديدية، فهناك ورش عشوائية على خطوط السكك الحديدية، وقد هاتفت النائب محمود بدر؛ لإزالة الأسواق العشوائية على “قلب قضبان” السكك الحديدية في دائرته، وما زلنا نطلب التعاون من أجهزة الحكم المحلي ووزارة الداخلية.

واختتم الوزير، قائلا : “هناك “صبية مدفوعون” من عناصر لا تريد الأمن والسلامة يقومون بإلقاء الطوب، وفي النهاية يتم الإفراج عنهم، وآخرون يضعون الحجارة الثقيلة ويصورون القطارات التي تتعرض إلى الدمار بالهواتف المحمولة، وآخرون يقومون بفك مسامير شرائط السكك الحديدية، وفي النهاية يتم الإفراج عنهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى