تقارير و تحقيقات

من هنا كانت البداية.. القصة الكاملة لكفاح شعب المنصورة ضد الاحتلال

احتفلت محافظة الدقهلية ، اليوم الثلاثاء ٨ فبراير بعيدها القومي، والذي يوافق ذكرى انتصار أهل المنصورة وبعض من أهالي مدن وقرى المحافظة على الحملة الفرنسية سنة 1250م، والتي نتج عنها أسر ملك فرنسا لويس التاسع ووضعة تحت الحراسة في دار ابن لقمان والتي تحولت لمتحف يري قصة كفاح الشعب المصري مع الاحتلال الفرنسي.


من هنا كانت البداية من أرض المنصورة عندما أراد الملك الفرنسي لويس التاسع إحتلال مصر، بدأت المعركة على أرض دمياط، واستولى الجيش الفرنسي عليها، لكن عند وصول جيش الاحتلال إلى المنصورة، دارات معارك شراسة في البر و النهر انتهت بهزيمة ملك فرنسا واسره .

كان حاكم مصر الصالح أيوب،في ذلك الوقت يمر بأزمة صحية و توفي أثناء المعركة، وأخفت زوجته شجر الدر خبر وفاة السلطان، حتى لا يتسرب الخبر للجنود أثناء المعركة وعملت على رد الغزو الصليبي.

ويذاكر أن الجنود المصريين والمماليك، اتفقا على خداع الجيش الفرنسي، باختباء الجميع، حتى يظن الفرنسيون أن البلد خاوية، وعند دخولهم فاجأهم المماليك بالمواجهة، وشاركهم الأهالي الذين استعانوا بالأواني النحاسية بديلا عن خوذ الجنود، وانتصروا عليهم وأسروا الملك.

وفي الثامن من فبراير من نفس العام تم أسر الملك لويس التاسع وقضي 3 أشهر أسيرا في دار ابن لقمان، حتى افتدى نفسه، واستقر في الشام لمدة 4 سنوات، من عام 1250 إلى 1254، وعاد بعدها إلى فرنسا.

الجدير بالذكر أن محافظة الدقهلية احتفلت عام ٢٠١٩ بمرور 800 سنة على إنشاء مدينة المنصورة، وتم اختيار يوم 8 فبراير عيدا قوميا لها ، وهو يوم أسر ملك فرنسا لويس التاسع، بدلا من ٨ مايو وهو يوم فك أسر الملك الفرنسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى