غير مصنف

موزع جرائد في قنا: الصحافة الورقية وصلت منحنى خطير وورثت هذه المهنة عن والدي

لم تمنعه إصابته بالعجز شبه التام بعدما صدمه قطار أثناء مروره المزلقان منذ خمس سنوات، والذي أدى إلى بتر يديه وإعاقة في ساقيه، من إستكمال مشوار والده الراحل في توصيل الجرائد اليومية الي زبائنه.

أحمد حسن، أو كما يلقبونه في مدينة قوص جنوب محافظة قنا “دليفري الصحافة “ نظرا لعمله في توزيع الجرائد منذ ما يقرب من 20 عاما، حيث ورث هذه المهنة عن والده الراحل.

“دليفري الصحافة” صاحب الـ ٣٥ عاما اختار إستكمال مسيرة والده، حيث يحصل في الصباح الباكر على حصته من الجرائد والمجلات الورقية ليبدأ في توزيعها على زبائنه المعتادون بشكل يومي في منازلهم و المحلات التجارية وأماكن عمل القراء المختلفة.

أحمد حسن، يمتلك عزيمة قوية للاستمرار في عمله الذي عشقه منذ الصغر على يد والده والاعتماد علي نفسه، ولكن يحلم بأن يساعده المسئولون في إجراء عملية جراحية لساقه أو توفير وسيلة نقل تساعده في عمله علي توزيع الجرائد.

وقال، إن الصحافة الورقية وصلت منحني خطير، فهناك تراجع كبير جدا في توزيع الصحف، وهناك قلة في الإقبال على شراء الجرائد والكتب الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى