أخبار

مونيكا حنا توجه رسالة شديدة اللهجة لوزير الآثار

أعربت الدكتورة مونيكا حنا، أستاذ علم المصريات، عن شدة استيائها بسبب شطب العديد من الأماكن الأثرية، والتي وصفتها أنها جزء مهم من تاريخ الحضارة المصرية.

كما استنكرت التصريح الصحفي للدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، الذي قال فيه ” هل من المفترض إني اسيب شوية طوب لأنه مسجل”.

وأوضحت أن علم الآثار وهو علم دراسة ” الطوب” والبنايات القديمة، كما استنكرت العديد من التصريحات السابقة للوزير والتي اعتبرتها صادمة بالنسبة لكل مهتم بشأن التراث والحضارة المصرية القديمة.

وتابعت أن التراث لا يجب أبدا أن يقف كعائق في مسار التنمية، بل بالعكس، فإن أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، وضعت التراث في ال١٧ هدف للتنمية المستدامة، فلماذا تصر وزارة السياحة والآثار على التماشي مع اطر التنمية في القرن التاسع عشر من خلال تدمير القديم وبناء الجديد؟ ومن الممكن عمل الكثير من الأفكار الخلاقة لحماية التراث وبناء المباني الحديثة مثل محل zara في ” أثينا ” والذي بني على موقع أثري قديم ولم يتم اعتباره “شوية طوب” لرضاء المستثمر.

واستطردت قائلة: “شوية الطوب” الذين يتم تدميرهم اليوم قد يفيدوا العلم الأثري بالكثير من المعلومات، كما أن تدمير قناطر “أحمد ابن طولون”، سوف يضيع علينا معلومات هامة عن التراث الصناعي الإسلامي في هذا الوقت وطرق صناعة الطوب، والهندسة المعمارية والإنشائية في هذا المكان، وهي معلومات تاريخية لا تفيد فقط مجال علم الآثار ولكن تفيد العديد من المجالات الهندسية، وفقدها يفقدنا تاريخ لن نتمكن من استرجاعه”.

وذكرت أنه كباحث دأب على توثيق التعديات الأثرية منذ ٢٠١١، أريد أن أوثق أنه في العامين السابقين فقدت مصر العديد من آثارها وتراثها أكثر من أي وقت مضى بسبب الإهمال والفساد والموافقة من قبل إدارة الوزارة على مشاريع تضر بالتراث المصري مثل:

١. طريق سقارة المريوطية القديم والمزمع إنشائه

٢. هدم طابية أسوان الفاطمية

٣. شطب الحمام العثماني بقنا

٤. بيع التلال الأثرية في دلتا على سبيل المثال جزء هام من تل اليهودية الأثري

٥. محلج محمد علي بقوة

٦. منزل محمد عبد الواحد الفاسي بعد صرف أكثر من ٢٠ مليون جنيه لترميمه

٧. شطب محطة القطار الملكية بكفر الشيخ

٨. سقوط السقف الأثري للسلطان حسن

٩. قناطر ابن طولون

١٠. وكالة العنبريين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى