غير مصنف

مُجند يكشف تفاصيل حرق قسم شرطة ملوي عقب فض رابعة

كان لمحافظة المنيا النصيب الأكبر، في أحداث فض رابعة والنهضة والتي جسدها الجزء الثاني من مسلسل الاختيار وتحديدا الحلقة الخامسة، بدء من حرق الكنائس مرورا بتدمير أقسام الشرطة التابعة لمراكز المحافظة، وانتهاء بهدم منازل الأقباط.

وفي التقرير التالي يروي لنا أحد المجندين المُصابين آنذاك قصة إصابته في أحداث حرق قسم شرطة ملوي.

وقال المجند طه شوقي، “أثناء فض اعتصام رابعة والنهضة، وقبل بدء الفض، فوجئنا بكم من الطلقات انهالت علينا، من الجماعات المتطرفة، والتي أدت إلى إصابة 3 مجندين و2 من أمناء الشرطة، واستشهاد النقيب حسام ياسر”.

وأضاف، وأُصبت بطلق نارى بالكتف الأيمن مما أدى إلى عجز كلى بنسبه 70%، وعلى الفور ذهبنا إلى مستشفى ملوى العام لتلقى العلاج، برغم أن الجماعات المتطرفة كانوا يركضون خلفنا إلى المستشفى، للقضاء علينا، متذكرا موقف بطولى للعميد عصام محمد جمال، الذى قال مش همشي من مكانى، انا هستُشهد هنا.

وأوضح المجند طه شوقي، أن الشهيد النقيب حسام ياسر كان له موقف بطولي، عندما كان يتجول بقسم الشرطة متمسكا بمكانه رافضا أن يتخفى من الجماعات المُتطرفة أثناء تدميرهم وحرقهم للقسم، والشهيد خفير الشرطة ضاحي والذي رفض أن يترُك الخدمة في استراحة الضباط.

ووجه الشكر لكل قيادات الشرطة الحاليين، والشهداء على مواقفهم البطولية الباسلة تجاه الوطن، ورفضهم التخلي عن أماكنهم رغم الدمار والدماء والحرب التي كانوا في مواجهتها مع الجماعات المُتطرفة عام 2013، بدء من العقيد علاء جلال رئيس البحث الجنائى، ومصطفى مُنتصر مأمور قسم شرطة ملوي، والرائد مصطفى عبد الحكيم رئيس مباحث ملوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى