قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن الدولة حاليا أصبحت ملزمة بحماية المرأة من جميع أشكال العنف، فعقوبة الحبس المثار عليها الجدل، هي نتيجة الضرب المبرح الناتج عنه علامات، والتي تصل للعاهة المستديمة، فالمرأة نصف المجتمع، وتربى أجيال، وحينما يحدث خلل نفسى للأسرة، يتبعه خلل في المجتمع، فالأطفال سيخرجوا غير أسوياء، حينما يروا أمهم تُهان.
وأضافت أمل سلامة، خلال برنامج “حديث القاهرة”، على القاهرة والناس، مع خيرى رمضان، وكريمة عوض، قانون العقوبات 242، كان يقول “الحبس مدة لا تزيد عن سنة”، وغرامة لا تقل عن 10 جنيه، ولا تزيد عن 200 جنيه فى السابق.
وتابع، الإهانات والضرب يجعلوا المرأة تخل بإلتزاماتها، والواجبات المنزلية، وعملها كمسئولة، والمساواة في العقوبة مطلوبة، حتى في حالة ضرب الزوجة لزوجها.
وأردفت، حتى في الشريعة الإسلامية، تمنع الإهانة للمرأة، حتى الرسول قال ، “استوصوا بالنساء خيرا”.
واستطردت، كل شخص حر في وجهة نظره، وهذا المشروع تحت التعديل، ولم نصل للمرحلة النهائية، وونقوم بالنصاب القانوني ثم سنقدمه، وسنعدل عليه إذا كان به ثغرات قانونية، فنحن في مرحلة تمكين المرأة، والدولة تدعمها، ومن حقها أن تأخذ أبسط حقوقها، المتمثلة في الحفاظ على كرامتها.
