رياضة

نائب رئيس الزمالك: لم نتلق أي دعم داخلي أو خارجي

أجاب المستشار هشام إبراهيم نائب رئيس نادي الزمالك على الكثير من التساؤلات التي فرضت نفسها علي سطح الأحداث في الشارع الكروي المصري حول تعامل نادي الزمالك على المستوي المادي فيما يخص قيمة مقدم التعاقد مع المدرب الفرنسي كارتيرون المزعم التعاقد معه والشرط الجزائي للبرتغالي باتشيكو في حالة الاستغناء عن خدماته.

وأوضح المستشار هشام إبراهيم في تصريحات صحفية: “نادى الزمالك فى وجود اللجنة المؤقتة الحالية لم ولن يتلق أى دعم من أي شخص سواء من داخل او خارج مصر وكل ما يتم صرفه من خزينة النادى” نافياً كل التصريحات التى أشارت إلى أن هناك تمويل من خارج النادي لدعم التعاقد مع كارتيرون وسداد مستحقات باتشيكو.

وقال هشام إبراهيم ، نادي الزمالك صرف 140 مليون جنيه كاملة منذ تولي اللجنة الثلاثية مهامها فى إدارة النادي فى قرابة ثلاثة شهور فقط، ونجحنا فى توفير هذا المبلغ من خلال قدرتنا فى تنمية موارد النادي والقدرة على تحصيل المستحقات الخارجية الخاصة بالنادي على كل المستويات ومن كل الجهات وهي مبالغ كبيرة و كانت شبه مفقودة بل تكاد تكون ضائعة، فى الوقت الذي تسلمنا فيه النادي وخزينته تحتوي على مليون جنيه فقط، موضحاً أنه إذا كان هناك عطل فى تسيير بعض الأمور فهذا طبيعي فى ظل الظروف التى يعيشها النادي ومتراكمة منذ سنوات طويلة، ولكننا نسعى لإزالة كل العقبات التى تواجههنا على جميع الأصعدة بما يساعد على عودة الأمور إلى نصابها الصحيح داخل الزمالك.

وأكمل نائب رئيس الزمالك حديثه: إذا كان فريق الكرة هو الواجهة والشغل الشاغل للجماهير، فهناك امور أخرى كثيرة ومهمة علينا العمل عليها وتأخذ حيز كبير من وقت وتفكير الإدارة، مشيراً إلى أن هناك بعض الأوضاع لابد من تصحيحها فى المنظومة الإدارية الحالية تم بالفعل الانتهاء من جزء كبير منها وجاري استكمال البعض الأخر، وهو ما ستظهر إيجابياته مع الوقت وسيشعر الجميع بمدى التغيير الواقع داخل النادي.

وإختتم هشام ابراهيم تصريحاته: أن كل ما يشغل بال جماهير الزمالك ، فيما يخص فريق الكرة، سيتم الكشف عنه كاملاً بعد نهاية مباراة اليوم أمام سيراميكا، رافضاً الإفصاح عن أي قرارات منتظرة بخصوص تعيين كارتيرون ورحيل باتشيكو كون الفريق مرتبط بمباراة هامة بعد ساعات ولا يجوز الحديث عن أى شئ حتى لا يؤثر بالسلب على اللاعبين، قائلاً :” لم يحدث أى جديد حتى نتكلم فيه الأن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى