غير مصنف

نائب وزير الطيران: خسائر مليار جنيه شهريًا منذ توقف حركة الطيران

إسراء عبدالفتاح

كشف اللواء طيار منتصر مناع نائب وزير الطيران، الخسائر التي تعرض لها قطاع الطيران خلال الثلاث شهور الماضية بسبب جائحة كورونا وهي مليار جنيه شهريا، قائلا: “الخسائر وصلت في الشهر إلى مليار جنيه ولكن كان هناك دعم كبير من الدولة، ومن المتوقع زيادة الاقبال على المطارات خلال الفترة المقبلة”.

وأفاد الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران، في مداخلة هاتفية ببرنامج “المصري أفندي” مع الاعلامي محمد علي خير، على قناة القاهرة والناس، اليوم الخميس، بأن نسبة اشغال المقاعد على الطائرات وصل لـ95% مع تطبيق تعليمات صادرة وصارمة بكل الاجراءات الاحترازية، مضيفا: “صلنا الى 95% من نسبة اشغال الركاب للطيران منذ عودة العمل، ومن المتوقع زيادة الاقبال على المطارات خلال الفترة المقبلة”.

وأوضح الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران، أن الطيران يتأثر سلبيا حينما تحدث أي مشكلة ولكن يتعافى سريعا والدليل على ذلك ارتفاع نسبة الحجوزات واشغال المقاعد على الطائرات من أمس إلى اليوم، مؤكدا أن التعافي الجوي سيزيد خلال الفترة المقبلة.

تعليق قوي من «محمد علي خير» على أزمة ترك آل الشيخ والنادي الأهلي

اعترض الإعلامي محمد علي خير، على حالة الشحن الدائرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتحدث عن دخول مصر حرب في ليبيا لحماية حدودها من المرتزقة والارهابين وفي أثيوبيا للتعامل مع أزمة سد النهضة، مؤكدا أن قرار الحرب حساباته معقدة ويُتخذ في دائرة ضيقة لا يتجاوز عددها أصابع اليد، وهذا ما يجري في كل المجتمعات.

وقال محمد علي خير، في منشور له على صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»، «قرار الحرب قرار حساباته معقدة.. يتم اتخاذه في دائرة ضيقة.. ربما لا يتجاوز عددها الاصابع الخمس، قرار الحرب لا يعلمه الشعب لأنه ليس محلا للنقاش داخل أي مجتمع، متخذ القرار هو المسؤول عنه وعن نتائجه.. لذا اعترض علي كل مداخلات الفيسبوك التي تتحدث عن حرب مصرية قادمة في ليبيا او اثيوبيا».

وتابع: «فقط ندعو الله أن تتخذ القيادة القرار الصائب والانسب وفق حسابات دقيقة خاصة أن حجم المتربصين ببلادي كبير سواء من بعض العرب للأسف أو الاقليم، وربنا يحفظ مصر ونتمنى ألا نلجأ للحرب لأن تبعاتها ليست جيدة للجميع، كما أن كل أحوال المنطقة والعالم سوف تتغير لو دخلت مصر حربا لا قدر الله».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى