أصدرت نقابة الأطباء المصرية، بياناً أكدت فيه متابعتها بمزيد من الاهتمام والقلق تطور الأحداث فى الأراضى الفلسطينية.
ونددت النقابة، فى بيان رسمى، باعتداءات إسرائيل الإجرامية والغاشمة على الشعب الفلسطينى باستهداف سكان غزة بالغارات التى تتوالى لليوم الخامس على التوالى، حتى ارتفع عدد الشهداء لأكثر من 100 شهيد، من بينهم أطفال وسيدات، بخلاف المصابين الذين تخطوا الـ830 مصابا.كما دعت النقابة اطباء المجتمع الدولى للتصدى لإيقاف الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى، ودعمه ضد من يحاولون تشريده ونهب ما بقى من أراضيه، وتقديم المعتدين لمحكمة الجنايات الدولية.ورحبت النقابة بفتح معبر رفح، وتعلن عن كامل دعمها للشعب الفلسطينى الشقيق بالتنسيق مع الحكومة ووزارة الصحة وجميع المسئولين لدعم الجرحى الفلسطينيين وتقديم المساعدات المادية والطبية.
كما أعلنت عن فتح باب التطوع للأطباء لعلاج المصابين الفلسطينيين، وعمل قوافل دعم بالمستلزمات والأدوية من خلال لجنة “مصر العطاء” بالنقابة.
وكانت الهيئة العامة للرعاية الصحية قد أعلنت عن رفع درجة الاستعداد القصوى بعدد من مستشفياتها، ضمن خطة الدولة لاستقبال الجرحي والمصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، حال الاحتياج لهم بدخول الأراضي المصرية للعلاج، على أن يتم ذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة والسكان.
وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكى رئيس مجلس الإدارة، فى بيان اليوم، أنه تم رفع درجة الاستعداد بـ3 منشآت صحية تابعة للهيئة، حال الاحتياج لمستشفيات إخلاء للجرحى و المصابين من غزة، وشملت هذه المنشآت: “المجمع الطبي بالإسماعيلية، مستشفى أبوخليفة، مستشفى ٣٠ يونيو”، فيما تم تعليق إجازات عيد الفطر المبارك لبعض الأطباء والأطقم الطبية والتمريض بهذه المنشآت الطبية استعدادا لاستقبال القادمين من قطاع غزة للعلاج.وقالت الهيئة إن المستشفيات التى تم تحديدها لاستقبال المصابين القادمين من غزة جاهزة لاستقبال المصابين على خلفية اعتداءات المسجد الأقصى، لافتة إلى أنه تم رفع حالة الطوارئ بالمستشفيات الثلاثة بإضافة كوادر جديدة وتأمين مخزون الدم داخل هذه المستشفيات، والتأكد من توافر مخزون كافٍ من المستلزمات الطبية اللازمة للعلاج والتعامل السريع مع المصابين.
