غير مصنف

نقيب مهندسي أسيوط يطالب وزير البترول بأحقية أبناء المحافظة في العمل بكافة مشروعات التعدين

كشف المهندس عبد الحكيم عليان عبد العليم نقيب مهندسي أسيوط، أنه طالب المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن يكون العاملون بالمشروعات الكبرى الخاصة بقطاع البترول والمقامة على أرض أسيوط من نصيب مهندسي أسيوط، وليس من محافظات أخرى أو الخارج، خاصة مع وجود أصحاب الخبرات وكوادر فنية على أعلى مستوى بين أبناء المحافظة من خريجي هندسة أسيوط..

وأوضح نقيب مهندسي أسيوط خلال حديثه مع وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس هاني ضاحي نقيب مهندسي مصر، أحقية مهندسي أسيوط في العمل بمواقع شركات البترول الموجودة بمحافظة أسيوط، لافتًا أن ذلك سوف يساهم في الحد من البطالة بين المهندسين، ويقلل من نسب اغتراب المهندسين للعمل بالخارج، حيث سيعمل المهندس بمحافظته خاصة مع وجود مواقع العمل العديدة التي تسمح بذلك، مما سيساهم في خلق مٌناخ وبيئة عمل تساهم في الإرتقاء بكافة المشروعات.

وأشاد “عليان” بالإنجازات الكبيرة التي شهدها قطاع البترول خلال الفترة الأخيرة، وتحويل مصر من مستورد للغاز إلى دولة تصدير بعد الإكتفاء الذاتي منه محليًا، كما شهدت السنوات الماضية توقيع العديد من اتفاقيات البحث والاستكشاف عن البترول في البحرين المتوسط والأحمر وصحراوات مصر المختلفة، مؤكدًا على أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تُولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع البترول والطاقة والثروة المعدنية باعتباره متطلبًا أساسيًا لحياة المواطن المصري وضرورة للنهوض بالاقتصاد المصري.

ومن جانبه أكد المهندس طارق الملا على أهمية ذلك المطلب، معتبرًا إياه حقًا لمهندسي أسيوط أصحاب الكفاءة والخبرة، واعدًا بأنه سيتم العمل على دراسة الموضوع وآلية تطبيقه قريبًا على أرض الواقع.

جاء ذلك خلال مشاركة نقيب مهندسي أسيوط، في ندوة قطاع البترول المصري بين التحديات والإنجازات والتي أقامتها نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية، بأحد فنادق التجمع الخامس بالقاهرة والتي شهدت حضور المهندس هاني ضاحي نقيب مهندسي مصر، والمهندس حسن عبد العليم الأمين العام لنقابة المهندسين، المهندس صبرى الشرقاوى رئيس شعبة هندسة التعدين والبترول والفلزات، والمهندس الاستشاري هشام أبوسنة نقيب مهندسي القاهرة، وعددًا من أعضاء المجلس الأعلى للنقابة ورؤساء النقابات الفرعية ومهندسي مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى