أخبار

هل إلقاء السلام على قارئ القرآن يعد حراما ؟ البحوث الإسلامية تجيب

قال مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف خلال رده على سؤال ورد عبر الصفحة الرسمية المجمع يقول هل يحرم إلقاء السلام على قاريء القرآن ؟ والجواب أن المفتى به أن ترك السلام أولى على المشتغل بقراءة القرآن أو الذكر عموماً. وأما رد السلام للقارىء وغيره فيصير فرض عين لو كان المُلقَى عليه واحداً. وإن كانوا جماعة ففرض كفاية فلو رد منهم واحداً سقط الإثم عن الباقيين. وإن تركوه أثموا جميعاً.

وأضاف مجمع البحوث الإسلامية أن إلقاء السلام على غير القارىء والذاكر سنة على قول جمهور الفقهاء خلافاً للحنفية ، فعَنْ أَبِي عِمَارَةَ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : ” أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِسَبْعٍ : بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ ، وَاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ ، وَنَصْرِ الضَّعِيفِ ، وَعَوْنِ الْمَظْلُومِ ، وَإِفْشَاءِ السَّلامِ وَإِبْرَارِ الْمُقْسِمِ. أخرجه مسلم.

واستدل مجمع البحوث الإسلامية بقول الإمام النووي رحمه الله في المجموع : إذا مر القارئ على قوم سلم عليهم وعاد إلى القراءة، فإن أعاد التعوذ كان حسناً، ويستحب لمن مر على القارئ أن يسلم عليه، ويلزم القارئ رد السلام باللفظ.

أشار مجمع البحوث أنه يستحب للقارىء التعوذ بعد رد السلام وفى البسملة التخيير بين إعادتها أو تركها لعدم طول الفصل.

واختتم مجمع البحوث الإسلامية قائلا:”خلاصة القول أن إلقاء السلام على قاريء القرآن ليس حراماً ويجب الرد على من ألقيت عليه السلام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى