أخبار

هل يجوز استبدال الأضحية بإنفاق أموالها على الفقراء ؟ الإفتاء توضح

محمد الطوخى

قال الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء لا يجوز استبدال الأضحية بالأموال لأن استبدالها يخرجها من كونها أضحية ، ولكن إذا كنت تجد أن فقراء يريدون أموالا وليس لديك سوى مبلغ مالى على قدر الأضحية فهى شعيرة وسنة كفاية ، فيمكن لك أن تساعد هؤلاء الفقراء بتلك الأموال لأنهم فى تلك الحالة حاجتهم للأموال أهم من اللحوم ولكن لا تعد أضحية ، ولكن يمكن أن تحصل على ثواب يفوق ثواب الأضحية بإنفاقك تلك الأموال .

لايجوز استبدال الأضحية

وأضاف عاشور خلال الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية أن الالتزام بالأضحية أولى فى حالة عدم علمك بحاجتهم للمال من عدمها والفقه يقول لا يجوز بأى شكل استبدال الأضحية بالمبالغ المالية أى لا يجوز توزيع قيمة الأضحية على الفقراء والمساكين والمحتاجين .

 

إقرأ أيضا ..

 

حملة كاشف الغمة تتحدث عن كرم النبى

 

نشر مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية من خلال حملته الإلكترونية ” كاشف الغمة ” التى أطلقها الأزهر للحديث عن فضائل سيدنا رسول الله ﷺ وذكرت الحملة فى رسالتها اليوم كان النبى محمد ليّنَ الجانب، دائم البِشْر، من رآه بديهةً هابه، ومن خَالَطَه مَعْرِفةً أحبَّه، يُجيب دعوةَ من دَعَاه، ويُكرم كريمَ كلِّ قوم، ويُوَلِّيه عليهم، ويُنزِل النَّاس مَنَازِلَهم، ويَقْبَل الهديَّة ولو يَسِيرَة، ويأكل مِنها، ويُكَافِئ عَلَيها، ولا يَقْبَل الصَّدقة، ولا يأكلها.

وأضافت لقد ضرب النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى والقدوة الحسنة في الجُود والكَرَم، فكان أجود النَّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان، فكان أجود بالخير مِن الرِّيح المرسلة.

 

وأكد أنه قد بلغ صلوات الله عليه مرتبة الكمال الإنساني في حبِّه للعطاء، إذ كان يعطي عطاء مَن لا يحسب حسابًا للفقر ولا يخشاه، ثقة بعظيم فضل الله، وإيمانًا بأنَّه هو الرزَّاق ذو الفضل العظيم .

واستدل مركز الأزهر للفتوى على كرم وعطاء الرسول بحديث موسى بن أنسٍ، عن أبيه، قال: ((ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئًا إلَّا أعطاه، قال: فجاءه رجلٌ فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا، فإنَّ محمَّدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى