مقالات
أخر الأخبار

هيام أحمد تكتب: دائرة العنف

‎و لا دعي لاستخدام العنف.. يقول الطب النفسى إن جرائم العنف التي تحدث في المجتمع لم ترقى لمصطلح ‘الظاهرة، حيث إنه لوصف أيا من الجرائم بذلك اللفظ فيستدعى ذلك تراكم عدد كبير من الحالات بحيث أن يتم إدراكها في كل مكان أو وقت،

«الأحداث التى تحدث لا يجوز وصفها بأنها ظاهرة، لكنها حوادث فردية متكررة. المبالغة والإلحاح في التناول الإعلامى سواء المرئى أو الإلكترونى وإعطاء تفاصيل كثيرة عن مثل تلك الحوادث فيأتى ذلك بتأثير سلبى على عموم الناس، بعدما يشعروا بحالة من الخوف والقلق على أنفسهم وذويهم أن يتعرضوا لمثل هذه القسوة والعنف والقتل، كما ويوجد نسبة من الشباب والمراهقين يصبحوا أكثر جاهزية لتكرار هذا الأمر، فيما يعرف علميا ’ بـالقاتل ‘المقلد أو المتكرر’الترند الجديد الذي يحدث في العالم كله . ولكن وسائل التواصل الأجتماعي جعلتنا نركز عليها ونشوفها بكل حواسنا لاننا الاول كنا لا نراه وتفعلت ودقت قلوبنا حزنًا علي شباب مثل الورد والمغدورين من الفتيات اليافعات الذين ليس لهم حول ولا قوة . العنف سلاح الضعفاء. القوة هي سلاح أولئك الذين مخطئون. العنف خطأ أينما جاء.
‎ العنف لا يؤدي إلا إلى المستشفى.
‎ يبدأ العنف حيث يتوقف الكلام.
‎ أسوأ الجبن هو العنف الجسدي. القتال مع العنف هو بالفعل هزيمة.العنف لا يؤدي الا للضياع القتال مع العنف هو بالفعل هزيمة. التعليم هو اللقاح الوحيد ضد العنف.
‎ ليس هناك فكرة أن يقتل الرجل.
‎ ضعف القوة هو الاعتقاد بالقوة فقط.
‎ العنف ليس هو الحل ، إنه المشكلة.
‎ ليس العنف ، ولكن الخير هو الذي يزيل الشر. وخصوصًا شر أنفسنا . علينا ان نحرر أنفسنا من أمل أن البحر سيهدأ يوما ، علينا تعلم الإبحار وسط الرياح العاتية وتكون صامداً كحائطٍ لايتصدع ولاينكسر.
‎‏وإن جابهتك الأمور
‎‏ واقتحم الحزن قلبك
‎‏واعتراك الهم والغم
‎‏لاتجزع وتتذمر
‎‏بل تشبث بالحي القيوم .
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى