غير مصنف

وزير الخارجية: لن نسمح بتهديد أمننا القومي من قبل الميليشيات في ليبيا

إسراء عبدالفتاح

قال الدكتور سامح شكري، وزير الخاريجة المصري، أن مصر لن تسمح بتهديد أمنها القومي من قبل الميليشيات في ليبيا.

وأضاف خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن، والتي نقتلها فضائية أكسترا نيوز، أن الغرب الليبي أصبح ملاذا آمنا للمتطرفين والجماعات الإرهابية.

وتابع: موقفنا يدعو دائما إلى دعم الحوار السياسي في ليبيا بما يتوافق مع مخرجات عملية برلين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ووجهت ناليري باندور، وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، أطراف النزاع في ليبيا بضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية.
وتابعت خلال كلمتها في جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا والتي عرضت على فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن بلادها تدعم جهود الاتحاد الأفريقي لإنهاء النزاع في ليبيا من خلال التواصل مع جميع الأطراف الفاعلة، مشرة إلى أن هناك انتهاكا فيما يخص حظر السلاح على ليبيا من خلال دخول الأسلحة والمرتزقة وهو ما يجب وقفه فورا.
وأكد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة دخول الصراع فى ليبيا مرحلة جديدة غير مسبوقة بسبب التدخلات الأجنبية فى ليبيا.

ووجه جوتيريش الدعوة للمجتمع الدولى للعمل على رفع معاناة الشعب الليبي ، مضيفا على ضرورة خروج المرتزقة من الأراضى الليبية .

 

كما أشار الأمين العام للأمم المتحدة الى أن التصعيد والتوتر في ليبيا يعرقلان جهود الحل السياسي في هذا البلد ، مبيناً أن الأمم المتحدة تبذل جهودا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في البلاد.

إقرأ أيضا 

وزير الخارجية يجدد رفض التدخلات الأجنبية فى ليبيا

قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المُستشار أحمد حافظ، إن وزير الخارجية وجه فى كلمته أمام منتدى التعاون العربي الصيني، الشكر للجانب الصيني، لما يُبديه من رغبة صادقة في التعاون بين الدول العربية والصين وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وأكد وزير الخارجية سامح شكري، أهمية تكثيف التعاون الدولي في ظل التعقيد الذي فرضته جائحة فيروس “كورونا” المُستجد وتبعاتها، وما يتطلبه الأمر من عمل مشترك واستمرار في تقديم الدعم لمجموعة الدول النامية، بما في ذلك للعديد من الدول العربية.

وأشار حافظ، إلى أن الوزير أوضح في كلمة مصر أن توافر الإرادة السياسية لتعميق التعاون بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية يُوجد سبيلاً لدفع مختلف الروابط الوثيقة بين الجانبين، والتي تشهد تناميًا ملحوظًا في ظل الثقة والدعم المتبادل في القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما أن الصين قد عززت من تواجدها الاقتصادي والاستثماري في العالم العربي، وأنه من المهم أن تُعزز الصين كذلك من دعمها لمسار التنمية في المنطقة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى