غير مصنف

وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسي لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة

شهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، البحث الرئيسي لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بعنوان “التمكين النفسي والاجتماعي كأحد مبادئ التنمية البشرية في المجتمع العسكري” وذلك في إطار خطة الأنشطة البحثية للقوات المسلحة للعام البحثي 2021 /2022.

مناقشة البحث الرئيسي لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة

وألقى اللواء أح / أحمد خليفة مدير إدارة الشئون المعنوية كلمة قدم خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة التي قدمت كافة أوجه الدعم للارتقاء بمنظومة العمل الإعلامي والنفسي للقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن أهمية هذا البحث تأتي في ظل التحديات والصعوبات التي تواجه التمكين النفسي والاجتماعي في المجتمع العسكري.

مناقشة البحث الرئيسي لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة

شارك في إعداد البحث نخبة من باحثي العلوم النفسية والاجتماعية بالجامعات والمراكز البحثية، وانتهى البحث الذي تم تناوله من خلال ثلاثة فصول إلى تقديم عدد من التوصيات والآليات المقترحة لتطوير منظومة التمكين النفسي والاجتماعي في المجتمع العسكري.

مناقشة البحث الرئيسي لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة

وفي نهاية البحث نقل الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لعناصر إدارة الشئون المعنوية والحضور، مؤكدًا على حرص القوات المسلحة لتطبيق المفهوم الشامل لمنظومة التمكين النفسي والاجتماعي في المجتمع العسكري بهدف الوصول إلى أعلى المعايير العلمية في ذلك المجال بما يضاهى الجيوش العالمية، مشيدًا بالجهد المبذول في البحث وأهميته في الحفاظ على جاهزية واستقرار وتماسك المجتمع العسكري.

مناقشة البحث الرئيسي لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة

وعقد القائد العام للقوات المسلحة لقاء مع الحضور من القادة والضباط وطلبة الكليات والمعاهد العسكرية، واستمع لآرائهم واستفساراتهم وناقشهم في كل ما يدور بأذهانهم في مختلف الموضوعات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيدًا بما لمسه من فهم واعى وإدراك صحيح لكل ما يدور من أحداث ومتغيرات وتأثيرها على الأمن القومي المصري.

حضر البحث واللقاء قادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى