قال السيد القصير وزير الزراعة ان الوزارة لا تتوانى عن خدمة أي فلاح واحنا خدامين الفلاحين وان الوزارة شهدت في الفترة الأخيرة ضم 600 الف فدان للرقعة الزراعية في مصر من اخلال استصلاح الراضي الصحراوية القابلة للزراعة.
وأضاف الوزير خلال تفقده مشروع تبطين الترع في المنيا برفقة وزير الري ومحافظ المنيا أسامة القاضي، أن هناك توجيهات من الرئيس السيسي في استزراع الأراضي وتعدد مصادر المياه من جوفيه ومحطات وآبار وأشار إلى أن المرحلة الجديدة ستكون مبشرة على الإنتاج الغذائي في مصر.
ولفت أن تعظيم موارد المياه يدخل في إطاره مشروع تبطين الترع والمساقي حيث وجه الرئيس بتبطين 20 الف متر وهو الأمر الذى يساعد في تطبيق نظم الري الحديث واستخدام شبكات إلى الحديثة والزراعة على المصاطب والتسوية بالليزر كلها تؤدى إلى توفير كميات كبيرة من المياه.
ووجه الشكر للمستثمرين في مصنع القناه لسكر البنجر سيدا بارتفاع معدل الانبات في البنجر وقال إن الفدان ينتج ما بين 30 إلى 35% بنسبة حلاوة مرتفعة.
فيما قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري، مشروع تبطين الترع وصلنا الى 860 كيلو بمعدل 10كيلو يومى وهذا لا يكفى وبعد طرح المشروعات الجديدة هنوصل لمعدل اكبر من ذلك 15او 20 وفى يونيو 22 سوف ننتهى من اول 7 آلاف كيلو كما وعدنا وفى نهاية يونيو هذا العام هننتهي من 2500 كيلو والباقي سوف يتم الانتهاء منه على 3 سنوات .
وقال إن الشعب المصري كله يتابع المشروع وهو عيني عليه في حال وجود أي مشكلات ولفت قائلا إنه سيتم تطوير مساقى الفلاحين وقال إن المسافر التى سيتم تطويرها سوف يقدم للفلاحين حساس الرطوبة لقياس رطوبة التربه بحيث يعرف إذا كانت الأرض تحتاج إلى رى أو لا ، وهو حساس يديو وهناك نوع آخر يعمل على الموبايل
وقال إنه لو تم تنفيذ المنظومة كاملة سوف تساهم في زيادة المنتج وتحسين حالة الفلاح وقال إن التحدى الأساسى فى تبطين الترع هو القمامة والحفاظ عليها، وأصبح أن تطوير الترع داخل الكتل السكنية سوف يتم عمل سور للحفاظ على الأطفال وشكل جمال وذلك في كل الترع الجديدة بداخل الكتل السكنية بارتف 75 متر.
وقال نحن نريد أن ننهض بالمواطن وأكد لدينا عجز 3 مليار متر مكعب في مياه الشرب ولقد طرحت ذلك على مجلس النواب ، وان ما ينتج من ترشيد مياه الري طبقا للنظم الحديثة سوف يسهم في توفير المياه بشكل كبير.
