غير مصنف

“وعي” تُناقش أركان “الهُوية الثقافية المصرية كقوة ناعمة إقليمية” بجامعة المنيا

في اخر ايامها، اختتمت جامعة المنيا ندوتها السادسة بعنوان “الهُوية الثقافية المصرية كقوة ناعمة إقليمية”، ضمن سلسة ندواتها التي تعقدها لطلابها بمبادرة “وعي” خلال شهر ديسمبر، والتي أُطلقتها الإدارة العامة لرعاية الطلاب برعاية من الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس الجامعة، والدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بهدف توعية طلاب الجامعة، وتعزيز روح الولاء والانتماء، وتعظيم قيم المواطنة وقبول الأخر، إلى جانب التأكيد على دور الشباب في استكمال عملية البناء والتنمية، وتنمية قدراتهم كقادة، وإعداد كوادر قادرة على تحمل المسئولية وخدمة الوطن.

 أقيمت بمركز تكنولوجيا المعلومات وفق إجراءات احترازية مشددة،  والتي شهدت تفاعلاً كبيراً مع مُحاضرها، الدكتور بهاء درويش أستاذ الفلسفة بكلية الآداب، وعضو اللجنة الدولية لأخلاقيات البيولوجيا بـ “اليونسكو”؛ حيث شهدت الندوة حضور الدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، وأميمة عباس مدير إدارة النشاط الثقافي، وعاطف عيسى مدير إدارة النشاط الاجتماعي، وصابرين أحمد ومحمد مختار وهشام إبراهيم مشرفي النشاط، ومديري الإدارات وطلاب الجامعة.

قال الدكتور “عصام فرحات” خلال كلمته بالندوة أن مصر بشخصيتها وموقعها المتفرد جعلها علامة بارزة عبر التاريخ، قائلاً”لا يوجد منهج في العالم لم يُذكر فيه ولم يُدرس خلاله الحضارة المصرية، ولذلك يجب علينا نشر الوعي والتثقيف بحضارتنا وخيرات بلادنا، مع ضرورة اهتمام الشباب بالإطلاع والقراءة ومعرفة تاريخ بلادهم؛ لاكتساب المعرفة وتعميق الفهم والدراية الكاملة عن الوطن”، موضحًا بأن قوة مصر الدولية تكاد لا تنافسها أحد، ويكفينا فخر أننا لدينا تاريخ وعلم باسم مصر وهو “علم المصريات”.

وناقش الدكتور “درويش” خلال الندوة 4 محاور وأركان للهوية المصرية، مستشهدًا خلالهم بدلائل في الأديان السماوية وباستنتاجات العقل، مستعرضًا الركن الخاص بالتماسك المجتمعي وقبول الأخر واختلاف العقائد والأفكار لدى البشر، ثم الركن الخاص باحترام المرأة ومراعاة مكانتها وحقوقها وخاصةً حقوقها في التعليم، وصولاً بالركن الخاص بالبيئة وكيفية الاستفادة من خيراتها والحد من أسباب تلوثها؛ ليستكمل المحاضر محاور ندوته بركن اتباع المنهج العلمي، وعدم السير والانسياق وراء الشائعات والخرافات، مختتما بفتح باب الحوار والأسئلة، التي استقبلها المُحاضر من الطلاب، للرد على استفساراتهم حول موضوع المحاضرة.

جدير بالذكر أنه ستستكمل مبادرة “وعي” باقي ندواتها بأربع ندوات أخرى خلال هذا الأسبوع عن “تعظيم الاستفادة من توصيات منتديات الشباب في تنمية قدرات الشباب وإعداد جيل قادر علي تحمل المسئولية”، و”المشكلات الأسرية وآثارها على الشباب” والمسئولية القانونية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج الشائعات”، وأخيراً بندوة عن “مخاطر الفساد وإرساء قيم النزاهة والشفافية في المجتمع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى