حوادث

وفاة طبيبة نتيجة نزيف حاد.. وأهلها: “قفل تليفونه وسابها لحد ما ماتت”

وفاء محمد

حالة من الغضب تسود ذوي إحدى السيدات وتعمل “طبيبة” من محافظة أسيوط، عقب وفاتها نتيجة لإجراء عملية استئصال رحم على يد أحد الأطباء المشهورين بالمدينة، والذين بدورهم قاموا بإلقاء اللوم على الطبيب الذي التزم بدور المدافع عن نفسه على صفحات التواصل الاجتماعي، وإبداء التوضيحات للمهتمين والمتابعين الذين يتهمونه بالإهمال والتقصير، خاصة وأنه قام بغلق تليفونه بعد استئصال الرحم على حد وصفهم.

في تصريح “لليوم” يقول احمد شحاته ابن خالة الطبيبة المتوفاة، “نجوى كانت تعاني من تليف في الرحم وقامت بعمل حقن مجهري عند دكتور م،ا،ع، أخصائي النسا والتوليد باسيوط ، وحملت في توأم” إلا انها شعرت بآلام حادة، وباستشارة الطبيب نصح بالتوجه للمستشفى لإجراء جراحة قيصرية عاجلة.

أغلق هاتفه ورحل:

لنتفاجأ فيما بعد بحدوث نزيف حاد، والمفهوم لدى الجميع أن عمليه الولادة القيصرية لا يحدث بها نزيف، فقام الدكتور بوقفه، ونقلها الى العنايه المركزة، ليعود النزيف من جديد، وباستدعاء الطبيب قرر استئصال الرحم حفظاً لحياتها، فوافقنا واستغرقت الجراحة 5 ساعات قام الطبيب دكتور بادخالها غرفه عمليات مرتين وعمل عمليتين و”إعطاء بنج” مرتين، ثم غادر المستشفي وتركها، ثم تكرر النزيف وقمنا بالاتصال بالدكتور ولكن أغلق هاتفه والعاملين بالمستشفى قالوا لنا “اجنا بنتواصل معاه وهو جاي قريب” ولم يأت ولم يأخذ حتى أتعاب الجراحة أو مصاريف العملية “ساب اجرة أيده”، كما انه لم يقم بعمل أشعة تداخليه قبل استئصال الرحم.

قمت بعمل اللازم طبياً:

وبدوره قال الدكتور “م،ا،ع لــ “ليوم”: “قمت بعمل ولادة قيصريه الساعه ٢ و ربع ظهرا، وأثناء العملية، الرحم كان بينزل دم أكتر من الطبيعي عشان التوأم، وتم التعامل و إعطاء المريضه العلاجات اللازمة” وتم نقل الدم للمريضة وقتها، و تحسن الوضع تماماً وتم تحويلها إلى الرعايه المركزه للملاحظه و ضبط الضغط..”وده تم الساعه ٣ و ٤٥ دقيقه و خرجت انا من العمليات وتكلمت مع أهلها الموجودين و غادرت المستشفي و الأمور كويسه”
وأكمل الطبيب: “اتصلوا بي من الرعايه الساعه ٥ و ٤٥ دقيقه و أبلغوني أن المريضه بدأت تنزف تاني و ذهبت الي المستشفي تاني و تم أخذ قرار ب استئصال الرحم و قابلت اختها و اخبرتها بذلك، و دخلت المريضه العمليات و قمت بفتح البطن مرة اخري و تم استئصال الرحم الذي كان سبب النزيف و تحسنت حالتها و أصبح النبض و الضغط طبيعيا و خرجت مره اخري الي الرعايه للملاحظة و قابلت والدتها و أهلها و حاولت أن اطمئنهم و كان هذا الساعه ٨ مساء تقريبا”.
مضيفاً: “للأسف دخلت المريضة في حالة صدمة عصبية نتج عنها فشل الجسم في ضبط تجلط الدم و حدث هبوط حاد في الدورة الدموية و توفيت الي رحمة الله تعالى حوالي الساعه ٩ و نصف مساء”.

ويبقى الموضوع معلقاً إلى أن يتم الفصل بين الطبيب وذوي “الطبيبة المتوفاة”، حيث يرى الطبيب أنه قام بواجبه على الوجه الأكمل، في الوقت الذي يرى فيه ذويها بضرورة تحرير بلاغ ورفع دعوى ضده، نظراً لأن الطبيب المذكور تعددت الشكاوى منه على حد وصفهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى