أخبار

وكيل الأزهر: تحديات الأمة الإسلامية تؤكد ضرورة ‏وجود الفتوى الواعية



قال فضيلة الدكتور محمد الصويني وكيل الأزهر، إن الله -عز وجل- قد أوجب علينا أن نحتكم إلى ‏شريعة ‏الإسلام؛ التي هي خاتمة الشرائع، والتي ضمنها أحكامًا ‏قطعية ‏وظنية: دلالة وثبوتًا، فأما الأحكام القطعية فلا يتطرق إليها ‏تغيير ولا ‏تبديل، وأما الأحكام الظنية فهي مجال رحب للاجتهاد، ‏وتقليب ‏النظر، وتعدد الفهوم بما يناسب سنة الله في التطور وتغير ‏الأحوال؛ ‏ومن هنا أشار المحققون من علماء الأمة إلى أن الفتوى ‏تتغير بتغير ‏الزمان والمكان والإنسان.‏

وأضاف الدكتور محمد الضويني خلال كلمته في مؤتمر الإفتاء والذي انطلق بعنوان “مؤسسات ‏الفتوى في العصر الرقمي”، أن التحديات التي تمر بها الأمة ‏الإسلامية اليوم تؤكد ضرورة ‏ وجود ما يسمى «الفتوى الواعية» أو ‏‏«الفتوى الرشيدة»، وهي ‏تلك الفتوى التي تنظر إلى الشريعة ‏الصالحة لكل زمان ومكان، وما ‏أنتج حولها من تراث ثري، ولا ‏تغمض في الوقت نفسه عينها عن ‏واقع الناس، وحركة حياتهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى