غير مصنف

وكيل النواب في حفل وداع سفير اليابان في مصر: خلَق علاقات أكثر قوة ومتانة بين الجانبين.. ونقل الصورة الحقيقية لبلادنا بلا مبالغة

جهاد علي

أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، على قوة ومتانة العلاقات المصرية اليابانية، وإمتداد جذورها تاريخياً، لاسيما التبادل الصناعي بين البلدين، وذلك خلال حفل وداع السيد نوكي ماساكي سفير اليابان في مصر.

شارك في الحفل، الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، والدكتور محمود كارم محمود سفير مصر السابق في اليابان، والدكتورة منى ذكي عضو مجلس الاعمال المصري الأوروبي، ولفيف من الجانبين المصري والياباني.

وقال “أبوالعينين” خلال كلمته في وداع السفير، في البداية اسمحوا لي أن أرحب بكم جميعاً بالنيابة عن جميع زملائي وأصدقائي أعضاء مجلس الأعمال المصري الأوروبي، في الواقع اجتماعنا اليوم استثنائي، للترحيب بزملائنا في السفارات المختلفة، وللترحيب أيضاً بشكل خاص بالصديق والأخ، الرجل الذي كان معنا على مدار الأعوام الثلاث الماضية في مصر، والذي قام بفعل الأفضل من أجل العلاقات بين مصر واليابان”.

وأضاف وكيل مجلس النواب، في الوقع، ومنذ قدوم السفير نوكي ماساكي إلى مصر منذ 3 سنوات، في عام 2018، شعرنا بان لدينا صديق وأخ متحمس للعمل من أجل خلق علاقات أكثر قوة ومتانة بين مصر واليابان، والنتيجة الآن باتت واضحة للغاية، وتكشف حجم العمل الذي كان يقوم به على الرغم من أنها كانت سنوات صعبة للغاية، ولكننا كنا طموحين ومدركين لمدى حماسته لصناعة النجاح.

وأردف، قصة ملئية بالنجاحات والكثير من الأفكار تم تطويرها، ويمكننا الآن رؤيتها وإدراك عمله العظيم الذي كان يؤديه مع مجتمع الأعمال وأيضا مع الحكومة وكذلك كان له لقاء رئاسي مميز للغاية، وخلال الكثير من الأحداث شعرنا بانه كان دوما إلى جانبنا وكان دائما ما يروج لمصر بالخارج، رجل ثقافة ودرس بإكبار التاريخ المصري والحضارة المصرية، كان دائما حريص على التروي لمصر ونقل الصورة الحقيقية بدون مبالغة.

وأكد “أبو العينين” كان السفير نوكي ماساكي والحكومة اليابانية يؤيدون ويدعمون ثورة الـ30 من يونيو، وواصل خلال فترة تواجده دعم هذه الثورة، والنتيجة التي يراها الجميع الآن، كان هو شاهداً عليها ونقل الصورة الحقيقية إلى بلاده، لقد كان يروج لمصر في اليابان، وقدم العديد من الأفكار للتطوير وكان يتدخل للمساعدة حتى مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في حل الكثير من المشكلات الموروثة من الماضي ، وأعتقد أننا شاهدون على دوره الذي كان يقوم به وشاهدون أيضا على نجاحه.

وأعرب رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي عن سعادة خاصة قائلا: “أنا مسرور لأنني أرحب به هنا، ولكني أشعر بالأسف أيضاً للقول إنه سيغادر مصر للعمل في بلد آخر، سنفتقده، ولكن حسياً فقط، لأننا لن ننساه أبداً وسيظل دائما في قلوبنا، وسنظل دائما نذكره بأنه الرجل الذي قام بعمل عظيم، كان يروج لمصر في اليابان ويروج لليابان في مصر، ونجح أيضا في المشاركة بمؤتمر التيكاد الذي أقيم في طوكيو قبل عامين، وكما تعرفون، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي آنذاك رئيس الاتحاد الأفريقي، قام السفير نوكي ماساكي بعمل عظيم في هذا المؤتمر وقدم الكثير من الأفكار في خطابه عن إقامة الكثير من المشروعات الدولية، واستعداد حكومة اليابان للتمويل والمشاركة والدراسة، ونحن سعداء لان أحد هذه المشروعات قد انطلق قبل أعوام وسيتم الانتهاء منه خلال الفترة الحالية”.

وأشار إلى أن الحكومة اليابانية متحمسة لخلق العديد من فرص الاستثمار في أفريقيا والآن حان الوقت لخلق المزيد والمزيد. واليوم، قد تغيرت مصر كثيراً وكل فرد منا شاهد على ذلك، وانتم تعرفون ما حدث ويحدف في كل ركن وفي كل قطاع في مصر، وهناك واقع وحقيقة واحدة لن تجدي محاولات تشويهها أو إظهارها بصورة سلبية.

و أوضح “ابو العينين”، ما أريد قوله إنه كان صديقاً وكان دائما متوجداً بجانبا في جميع المحافل وكافة المؤتمرات والأحداث والاجتماعات لتقديم الدعم والابتكار والقيام بعمل رائع. وأكررها سعادة السفير، أنت في قلوبنا وأنت احد أفضل أصدقائنا ولن ننسى جهودك على مدار الثلاث أعوام الماضية، ونأمل أن تستمر صداقتنا حتى مع تواجدك في بلد آخر، وننتظر عودتك كصديق وكزائر ونأمل ان تنتقل حكمتك وأفكارك إلى زملائك الذين سيخلفونك في عملك، لنواصل السير على الطريق نفسه والسياسات نفسها ولنقوم بالابتكار، وأعتقد أن من بين أهم الشواهد على مدى تقدير حكومتنا لدولة اليابان وعلاقاتنا معها إطلاق اسم رئيس الوزراء السابق شينزو آبي على واحد من أهم المحاور، الذي سيربط القاهرة القديمة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

واستكمل، مع اقتراب احتفالنا بالمتحف المصري الكبير، الذي سيكون الحدث الثقافي الأكبر في العالم، وكذلك الانتهاء من أعمال الخط الثالث لمترو الأنفاق، وكلا الحدثين خلال أقل من عام – كما آمل – نرى أننا نحقق الكثير من النجاح، ولن ننسى دور الحكومة اليابانية وكل ما تقدمه من دعم ومساعدة في الكثير من الملفات الأخرى. وأعتقد أن كل هذا مجرد بداية ولدينا الكثير لنناقشه على صعيد التجارة والاستثمار، نحن نتطلع إلى المزيد والمزيد من الاستثمارات، وننتظر السائحين اليابانيين كي يأتوا إلى مصر ويروا ما يحدث هاهنا ويستمتعوا بالحضارة المصرية وبمصر الآمنة والمستقرة، كما ننتظر ونأمل أن ينتهي هذا الوباء في العالم بأسره.

وأختتم رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، أنا سعيد للترحيب بكم جميعاً وأتمنى أن تكون هذه المقابلة تاريخية حيث نودع السفير ماساكي ونتمنى له التوفيق في السويد، وأنا سأقوم بزيارته هناك، وأريدك أن تتذكر دائما أن الجميع هنا أصدقائك ودائما أنت مرحب بك في القاهرة ونرجو ان تكون دائما على تواصل معنا، ونحن سنحتفي بك دائما وبنجاحاتك حول العالم كسفير جدير بالاحترام لدولة اليابان يقدم أفضل ما لديه طيلة الوقت، ونتمنى لك المزيد من النجاحات، أشكرك مجدداً ونتمنى ان تكون قد استمعت بالفترة التي قضيتها في مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى